ذكر الفنان والمؤلف المسرحي ياسر الحسن أنه فخور جداً بحصوله على أفضل عرض متكامل في مسرح الجنادرية، وكان ذلك عام 1426 لمسرحية «مريم». مضيفاً أن مسرحية «مريم» هي المسرحية التي شكلت انعطافة حقيقية لعالمه المسرحي. لافتاً إلى أن المسرحية بالإضافة إلى حصولها على جائزة أفضل عرض متكامل، شكلت الانطلاقة الحقيقية له. وزاد، حصلت مسرحية الأطفال «دمدوم وديموم» على جائزة أفضل نص وأفضل سينوغرافيا. كذلك حصلت مسرحية «مريم وتعود الحكاية» على أفضل نص مرتين في مسابقة جمعية الثقافة والفنون في الدمام للعروض القصيرة، ومن جمعية المسرحيين للفرق الأهلية في الرياض. ونلت جائزة أفضل إخراج للطفل المسرحي لمسرحية «همام» مع أفضل سينوغرافيا. وقال الحسن: شاركت في تأليف وتمثيل مسرحية «مجرد لا أكثر» للمبدع عقيل خميس، التي حازت على عدة جزائز في مهرجان الدمام للعروض القصيرة، من أهمها أفضل عرض متكامل، التي مثلت الوطن بشكل مشرف في مهرجان القاهرة التجريبي عام 2010. مضيفاً، حلمي أن أرى مسرحاً في كل قرية. مُردفاً، بإمكاناتنا المتواضعة حقق المسرح السعودي قفزات هائلة، فماذا سيكون حاله لو حصل على الدعم المناسب؟! وعن مسرح الطفل ومتى اتجه إليه، أجاب في السنوات الثلاث الأخيرة، وهو صعب جداً لأنك تخاطب عقلية الطفل، وتغلبت على صعوبة ذلك لكوني معلماً في مدرسة ابتدائية. واستطرد، كان أول وقوف لي على المسرح كممثل في مسرحية «غدار يا بحر»، وكانت من تأليف وإخراج الوالد، ودوري فيها كان قصيراً جداً، وهو عبارة عن طفل تُوفيت أمه ووالده في البحر. أما أول إخراج لي فكان لمسرحية «الدخول خروجاً»، التي حصلت فيها على جائزة في مسابقة العروض القصيرة من جمعية الثقافة والفنون في الدمام. وقال الحسن، صقلت موهبتي أيام الجامعة في جامعة قطر من خلال الفرقة المسرحية «المسرح الشعبي»، إذ من خلالها تعلمت التقنيات المسرحية والوقوف أمام جمهور غفير. وعن آخر عروضه، أجاب العرض المسرحي «طاح ما طاح»، وهو عبارة عن مسرحية كوميدية هادفة تُعرض حالياً على مسرح جمعية الثقافة والفنون في الدمام. نشير إلى أن مسرحية «مريم وتعود الحكاية» اُختيرت ضمن أفضل 14 عملاً على مستوى الوطن العربي في مهرجان الهيئة العربية الذي أقيم في الأردن عام 2011.