أبدى فريق الصقور السعودية رغبته في إنشاء حلبات لسباقات السيارات في جميع مناطق المملكة، مشدداً على أهمية دعم الاتحاد السعودي السيارات والدراجات النارية والقطاعين العام والخاص لسباقات السيارات بما يُسهم في تطور هذه الرياضة التي تجد اهتماماً كبيراً من الشباب. وكان فريق الصقور السعودية قد اختتم الأربعاء الماضي دورة «القيادة الآمنة» التي نظمها بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وهدفت إلى توعية الطلاب، وتدريبهم على سيارات السباقات، وذلك بحضور الأميرين عبدالعزيز وسعود بن تركي الفيصل، والرئيس التنفيذي لفريق الصقور السعودية فيصل بن لادن. وقدم فريق الصقور السعودية شكره لجامعة الملك عبدالعزيز على احتضانها الدورة التي استهدفت التوعية المرورية للشباب، نظراً لكثرة الحوادث المرورية وحالات التفحيط في الأماكن العامة، مؤكداً حرصه على احتضان فئة الشباب لتفجير طاقاتهم ومواهبهم وتعريفهم بمفهوم رياضة سباق السيارات. وكشف المسؤولون في فريق الصقور السعودية عن معاناتهم الكبيرة، مؤكدين أنهم مازالوا يبحثون عن رعاة سواء من القطاع الحكومي أو الخاص لمساندتهم في إنشاء حلبات للسباق ورعاية المواهب، لافتين إلى أن تنظيمهم دورة «القيادة الآمنة» جاء من حسابهم الخاص، وهدفهم المقبل تكرار التجربة في جامعات أخرى في جميع مناطق المملكة لإيصال مفهوم القيادة الآمنة إلى أكبر شريحة من الشباب ضمن خطة مستقبلية لمدة خمسة أعوام، مشيرين إلى أنه سيتم اختيار عشرة متسابقين للمشاركة في سباقات حلبة الريم في الرياض، ومن ثم اختيار أفضل ثلاثة متسابقين لضمهم إلى الفريق وتدريبهم بشكل أكبر لتتسنى لهم المشاركة في جميع المسابقات. وأشاروا إلى أنهم اجتمعوا عدة مرات بالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لمناقشة مستقبل سباقات السيارات في المملكة، معربين عن ثقتهم في أن يتحول حلم إنشاء حلبات لسباقات السيارات على أرض الواقع قريباً، متمنين في الوقت نفسه إقامة سباقات للسيارات في جميع أنحاء المملكة على غرار رالي حائل الذي حقق نجاحاً كبيراً. إقبال كبير على المشاركة في الدورة من اليمين فيصل بن لادن والبحريني عبدالله الذوادي والأميران عبدالعزيز وسعود بن تركي الفيصل (تصوير: مروان العريشي )