اقترح الأمن العام، إنشاء مواقع لمركبات ومعدات النظافة في الساحات القريبة من المشاعر المقدسة وتحديد مواقعها بدقة، وتخصيص بطاقات خاصة لعمال النظافة تكون بلون مميز للتمييز بينهم وبين من ينتحل صفة هذه العمالة من المتخلفين والمتسيبين. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي العشرين، الذي عقد بين قيادات أمانة العاصمة المقدسة والأمن العام أمس، بمقر الأمانة الدائم بحي المعابدة، حيث ترأس الاجتماع من جانب الأمانة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ومن الجانب الأمني قائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي بحضور عدد من قيادات الأمن العام وعدد من قيادات أمانة العاصمة المقدسة. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الاجتماع أكد على زيادة مشاركة الأفراد المعنيين بتحقيق الأمن، خاصة في مناطق مكافحة الظواهر السلبية والتجاوزات ومشاكل الذبح العشوائي والطبخ المتزايد لدى الأفارقة في مناطق افتراشهم وبسطاتهم في ربوة العجم ومنطقة الأفارقة. وبينت أنه تم خلال الاجتماع عرض أهم المستجدات التي تتعلق بعمل الأجهزة الأمنية والملاحظات التي تتعلق بأعمال الأمانة، والتحديات التي تعترض أعمال مراكز الخدمات البلدية وشركة النظافة وكيفية مواجهتها وطرق التغلب عليها. وتناول العرض آليات التنفيذ والتعاون والتواصل مع القيادات العاملة في الحج في كافة الجهات المعنية من أجل تذليل كل الصعوبات والعمل بروح الفريق الواحد، إنفاذا لتعليمات ولاة الأمر وانطلاقا من توجيهات رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. وأفادت بأن من أهم الموضوعات التى تمت مناقشتها في الاجتماع افتراش الباعة الجائلين الطرقات وعمليات دعم الأمن العام بالأفراد لتنفيذ خطط الأمانة في مكافحتها. وذكرت أنه تم التطرق إلى أوضاع الأنفاق في مكة والمشاعر وسلامتها وتأمين احتياجاتها من إضاءة وأبواب طوارئ وأعمال اللجان البلدية ودعمها بالأفراد المساندين أمنيا ومناقشة موضوع الأمتعة الزائدة لدى بعض الحجاج في أماكن الازدحام مثل الجمرات ومسجد الخيف. وأشارت إلى أنه تمت مناقشة ضرورة وأهمية التنسيق لأية حالات طارئة أو مستجدة والتواصل من خلال غرف العمليات لاتخاذ التدابير اللازمة حيال ذلك لتجاوز كافة العقبات.