- لم يكن الإرهاق البدني السبب الوحيد لخسارة الأهلي أمام نجران، السبب الأهم هو دخول المباراة وكأنها محسومة سلفاً بانتصار القلعة. شهدت المباراة تألقاً لافتاً لحسن الراهب الذي أراد الرد على قيام الإدارة الأهلاوية بتنسيقه. لابد من الإشادة أيضاً بأداء المحترف السوري جهاد الحسين، الذي يشكل ثقلاً حقيقياً وصعباً في الفريق النجراني. من الأهلي كان لافتاً تألق موراليس وإخفاق عيسى المحياني والأخطاء الدفاعية الفاضحة لدفاعات القلعة. لا يتحمل (جاروليم) خسارة فريقه، على عكس ميودراج مدرب (نجران) الذي حضّر فريقه كما يجب من أجل المباراة، وبدا واضحاً تعلمه من أخطاء فريقه في المباريات السابقة في الدوري. - المدرب جو كيكا استطاع زرع القتالية في فريقه (التعاون) كما زرعها –الموسم الماضي– في (نجران). تقدم الاتحاد بهدفين –خلال الشوط الأول– لم يُحبط مدرب (التعاون) أو لاعبيه، فعادوا إلى أجواء المباراة بالتعادل مرتين. الفريقان قدما مباراة من أجمل مباريات الموسم، خصوصاً سكري القصيم الذي تألق في الشوط الأول رغم الهدفين في شباكه. أودّ أن أشيد هنا بالصفقة التعاونية الناجحة المتمثلة في استقطاب لاعب نجران أحمد مفلح. - في مباراة أقل من عادية انتصر (الهلال) على (الوحدة) بهدفين مقابل هدف. كان (الوحدة) في أسوأ حالاته المعنوية والفنية، لذلك فالنتيجة لا تعكس أي إيجابية بالنسبة للهلاليين بعد الخروج الآسيوي. - هزيمة (هجر) من (الاتفاق) متوقعة في ظل التقلبات الفنية التي عصفت بالفريق. الاتفاق قدم مباراة جيدة استحق على أثرها الفوز، لفتني التنظيم الدفاعي المحكم للمدرب الاتفاقي الجديد (سكورزا).