عقدت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم اجتماعها الشهري الثاني لهذا الموسم في القاعة الصغرى للمجمع الاولمبي لمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض بحضور 46 حكماً، وغياب ثلاثة حكام هم : مرعي العواجي لارتباطاته العملية، ومحمد الهويش لحضوره دورة حكام المستقبل بماليزيا، وشكري الحنفوش لظروفه الصحية. وقام رئيس اللجنة عمر المهنا بشرح الحالات التحكيمية التي بلغ عددها 89 لقطة في الجولات من الجولات السادسة حتى التاسعة، بحضور رجال الإعلام، ورئيس الجيل الزميل عبدالعزيز المريسل، فيما تداخل نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر في شرح بعض الحالات، وعضو لجنة الحكام مهنا الشبيكي، كما شهدت الورشة مداخلات من مقيم الحكام ومحلل برنامج كوره عبد الله القحطاني والحكم الدولي خليل جلال. وبدأ الاجتماع بكلمه ترحيبية لرئيس لجنة الحكام المهنا الذي شكر الحكام على ثقتهم فيه من خلال الانتخابات، وقدم شكر اللجنة للحكام لثقتهم في عملها، وقال: “إذا كان لدينا تقصير فالباب مفتوح للحكام، ونتقبل جميع الآراء وعلى أي حكم يخجل مني فلا بأس أن يتحدث مع أي عضو في اللجنة، ونحن نتقبل الآراء والشكاوي وإذا انتقدتنا وأحسست أن معاملتنا تغيرت، فمعنى ذلك أننا لا نتقبل انتقاداً للأمور الشخصية، ومن غير المقبول ان يظهر احد وينتقدنا لأهداف مكشوفة، ولا يعتقد أحد أنني ضعيف أبدا، ولا اعتقد أن حكما قاد الهلال والنصر ونهائيات كبيرة يكون ضعيفا، وبدوري لا أقبل أي كلام غير منطقي، وصمتي لا يعني ضعفاً مني، وليس خوفاً، ولاني أعمل من أجل التحكيم السعودي ومن أجل مصلحة التحكيم السعودي آثرت الصمت، ونحن بشر ونتأثر، ولكنني أثق فيكم وفي أدائكم، كما أن الاجتماع الشهري مفيد، لكن إذا رغبتم بإلغائه سوف ألغيه”. وأضاف: “في ورشة العمل نحن نوضح كل الحقائق، وعموماً الباب مفتوح لأي ملاحظة على اللجان الفرعية أو أعضاء لجنة الحكام”. وأشار المهنا إلى أن الحكم يؤدي أمام 20 ألف متفرج ويتحمل الضغوطات، وسوف تكون لديه القدرة على مجابهة حقائق ورشة العمل أمام الإعلاميين، وقال: ” لست مدرساً، ولستم طلاباً، وفيكم من هو أفضل مني”. واعرب المهنا عن شكره للحكام على مجهوداتهم، وطلب منهم العمل أكثر والاجتهاد والحرص على مواعيد المباريات مهما كانت الظروف، وقال: “سنعلن تكاليف الحكام بعد العيد، ومن لديه ظروف يعتذر”. وطالب المهنا الحكام بعدم طلب نواقص المكافآت من الأندية، موضحاً ان هناك ملابس تحكيمية جديدة ستوزع قريباً. من جهته، اشار إبراهيم العمر الى مناقشة سهر الحكام الشباب داخل غرفهم، فقال: “تحدثنا مع مسؤولي المنتخب، ومع بعض مسؤولي الأندية في كيفية معرفة مواعيد النوم ولم نتكلم عن سهرات، كما قالت إحدى الوسائل، ولا نعلم عن الحكام في غرفهم، لكنهم يتمرنون، ويصلون الفجر معنا جماعة، ومنتظمون ولا ندري هل هم ساهرون أم لا”. وقال: “هناك ضغوط على الحكام ونعرف ذلك، ولكن كلنا بثقة فيهم، ونتمنى منهم الحرص على حقوق الأندية، وحضورهم يعني حرصهم وثقتهم في أنفسهم وسعيهم لتطوير امكاناتهم”. بعد ذلك، بدأ المهنا في مناقشة الأخطاء التقديرية للحكام، ففي الاتحاد والوحدة التي قادها الحكم عبدالعزيز الفنيطل، في الدقيقة 67 سقوط لاعب الوحدة مع العسيري لا وجود لركلة جزاء للوحدة، والدقيقة 91 ركلة جزاء للوحدة بعد إعاقة مبروك للعسيري يجب طرد مبروك زايد لمنع فرصه محققه. ولقاء الفيصلي مع الأهلي قادها الحكم الدولي سامي النمري في الدقيقة 8 تم احتساب ركلة جزاء للأهلي للمسك صحيحة، ولقاء الفتح مع نجران قادها الحكم عامر زاهر، لا يوجد خطأ للفتح والذي جاء منه الهدف الأول للفتح، وفي الدقيقة 48 ركلة جزاء لنجران لم تحتسب، ولقاء الشباب مع الشعلة قادها الحكم بدر العنزي في الدقيقة 64 طرد الاسطاء لاعب الشباب لسلوك المشين قرار صحيح، ولقاء الوحدة والهلال قادها الحكم الدولي خليل جلال في الدقيقة 20 ركلة جزاء الهلال صحيحة والعقوبة الإدارية يجب أن تكون البطاقة الحمراء لمدافع الوحدة لمعايير الفرصة المحققة، وفي الدقيقة 34 ركلة جزاء الوحدة صحيحة ولكن يجب الإعلان عن خطاء للغنام ولابد للمساعد الأول المساعدة بالقرار، وفي الدقيقة 88 إلغاء هدف الوحدة لتسلل قرار غير صحيح من المساعد الثاني، وفي لقاء الاتفاق مع هجر قادها الدولي فهد المرداسي، في الدقيقة 41 ركلة جزاء الاتفاق للسالم كان يجب طرد لاعب هجر لمعايير الفرصة المحققة، إذا احتسبت وقال المهنا وجهة نظره ليست ركلة جزاء، وفي الدقيقة 90 كان يجب طرد لاعب هجر بو هميل لسلوك المشين، وفي لقاء التعاون مع الاتحاد قادها الحكم الدولي فهد العريني في الدقيقة ركلة جزاء لتعاون بعد مسك المولد لراشد داخل منطقة الجزاء وكان يجب على المساعد الأول اتخاذ القرار، وفي الدقيقة 46 كان يجب على المساعد الثاني إعلان حالة تسلل على بوقاش المتداخل باللعب قبل تسجيل الهدف الأول للتعاون، وفي الدقيقة 93 هدف التعاون الثالث صحيح ولا وجود للتسلل، وفي لقاء نجران مع الأهلي قادها الحكم تركي الخضير، في الدقيقة 44 لا وجود لركلة جزاء للراهب لاعب نجران، وفي لقاء الفيصلي مع الفتح التي قادها الحكم حسين الستري، في الدقيقة 92 ركلة جزاء للفيصلي لم يعلن عنها الستري مع مساعده الاسمري، وفي لقاء الشباب مع النصر قادها الحكم الدولي عبد الرحمن العمري، إنذار معاذ في الدقيقة 20 كان يحب التنبيه عليه قبل البطاقة الصفراء، وكان يجب إشهار الحمراء مباشره لمعاذ بعد تلفظه البذيئ على حكم اللقاء، وليس صفراء ثانية، وفي الدقيقة 66 لا يوجد تحايل من الزيلعي وبطاقة صفراء غير صحيحة، واستمرار اللعب كان القرار الصحيح، وفي الدقيقة ركلة جزاء النصر غير صحيحة وطرد القاضي غير صحيح. المهنا يشرح يتحدث للحكام بعض الإعلاميين الحضور الأحساء | مصطفى الشريدة