أبدى عدد من سكان محافظة الدوادمي استياءهم من تهالك طريق الملك عبدالعزيز الذي يعد الطريق الرئيس في المحافظة، وذلك بسبب كثرة الحفر والتشققات نتيجة إزالة الطبقة الإسفلتية للطريق منذ أكثر من شهرين دون إعادة تأهيله في ظل غياب الدور الرقابي للبلدية. وبين المواطن عبدالله النافع أن الطريق يضم كثيرا من الحفر والتشققات إلى جانب تهالك الطبقة الإسفلتية ما يؤثر على سالكي الطريق وعلى سياراتهم، مضيفا أن ذلك هو حال طريق رئيس في المحافظة «فما هو حال الطرق الفرعية الأخرى؟». كما طالب المواطن فهد العتيبي من البلدية ضرورة التعامل بحزم مع المقاول لعدم تأخير أعمال الصيانة وتكليف مراقبين للإشراف على عملية السفلتة، مشيرا إلى أن الطريق كثيراً ما تعاد سفلتته ويكون أسوأ مما سبق. من جهته، أوضح رئيس بلدية الدوادمي المهندس عبدالله حمد الجاسر ل»الشرق» أن طريق الملك عبدالعزيز يعاني من مشكلة ارتفاع منسوب المياه السطحية، الأمر الذي يؤدي إلى تشبع التربة وهبوط الطبقة الإسفلتية، ما يتطلب إعادة تأهيله مجددا كل فترة. مضيفاً أن هذه المشكلة ستحل متى ما استكملت شبكة الصرف الصحي التي يجري تنفيذها. وحول أسباب التأخير أرجع المهندس الجاسر ذلك إلى أن لدى المقاول أعمال صيانة أخرى يتم إنجازها حسب أهميتها، مؤكداً أنه سيتم إعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز خلال الأسبوعين المقبلين.