أقام الفنان محمد رحمة، مساء الجمعة، أولى حفلات العيد الوطني للبحرين، في منتجع كورال الجفير، حيث سيطرت الأغاني الوطنية والسريعة على مسار الحفل لأربع ساعات متواصلة. وبدأ رحمة وصلته الغنائية بثلاث أغانٍ وطنية، فيما اختتمها بأغنية الفنان أبو بكر سالم «قال أبو محضار». وفي حديثه ل»الشرق»، قال «أنا سعيد بأنني من قدم الحفلة الأولى احتفالاً بعيد موطني البحرين». وأردف «أتمنى أن تستقر الأوضاع السياسية والاجتماعية، فنحن إخوة مهما اختلفت توجهاتنا، والجميل في الأمر أن الأوضاع السياسية في البحرين بدأت فعلياً بالاستقرار، وأتمنى أن تستمر بلا معوقات جديدة يتسبب بها ضعاف النفوس». وفي سياق مختلف، قال رحمة «أستعد حالياً لتسجيل أغنية جديدة تجمعني بالصديق الفنان يحيى الشهري، وستكون مفاجأة من العيار الثقيل، وما أستطيع إعلانه حالياً هو أن العمل من ألحان الصديق يحيى الشهري، وغنائي، وكلمات الشاعر حسين الزاهر».من جانب آخر، ألمح رحمة إلى ضعف الإنتاج الموسيقي في البحرين، قائلاً «البحرين تقيم سنوياً عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية، فالبحرين بالنسبة للفنانين وذوي الاختصاص من الموسيقيين وجهة مهمة لإنهاء الألبومات وتسجيل الأغاني». وأضاف «مثلما قلت سابقاً، الحضور الفني في البحرين ضخم، ولكن القضية تكمن في انعدام الدعم بالنسبة للفنان البحريني من الناحية الإنتاجية والإعلامية». يذكر أن رحمة يقيم سنوياً عدداً من الحفلات الغنائية، التي تنال حضوراً جماهيرياً على أراضي مملكة البحرين.