الشيخ العبيكان يقول “ما في عاقل يقول بتحريم قيادة المرأة للسيارة” والشيخ عادل الكلباني يقول “فإذا انتقدنا القول بتحريم قيادة المرأة للسيارة – مثلاً – لا يعني أننا ننتقد الإسلام، وإنما نحن نبرئ الإسلام من أن يضاف إليه تحريم شيء لم يحرمه – فيما نعتقد – وكما أن تحليل شيء لم يحلله الإسلام جريمة، فإن تحريم ما لم يحرمه جريمة أبشع). ومحمد عبده يماني (رحمه الله) في حوار أجريته أنا معه ونشر في صحيفة الوطن يقول: “لا يوجد نظام مروري أو تعليمات تمنع قيادة المرأة” وقارن رحمه الله بين مخاطر السائق الأجنبي ومخاطر قيادة المرأة وختم بالحديث عن مليون سائق يفرزون كل يوم نتوءات في جسد المجتمع السعودي، والقيادة العليا في البلاد في مناسبات مختلفة اعتبرت القرار شعبياً أي ذاتياً، وعامة المثقفين ينادون بحرية قيادة المرأة، فمن أتى لنا برأي كوابيس الظلام؟ وكيف تسنموا صناعة القرار الاجتماعي في السعودية؟ أعرف أن بعض المناطق وبعض الأسر لن تسمح بذلك قبل مائة عام مقبلة، وأعرف أن دون ذلك خرط القتاد، لكن هناك مناطق وأسر تستطيع أن تخفف عنا أعباء السائقين وتخفف عنا حصار السياط الخارجية. بعض النساء في بعض المناطق مع بداية السماح لهن بالقيادة لن تستعين بصديق، لأن الشقوف والمشعاب يغنيها عن أي مساعدات خارجية، واللي ولد أبوه يقرب منها، أو يفكر مجرد تفكير في المغازلة عند إشارات المرور.