أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت %0.13، خاسرا 8.81 نقطة، ليغلق عند 6887.29 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة أمس الأول عند 6896.10 نقطة، ويأتي التراجع بعد ارتفاع المؤشر لثلاث جلسات متتالية، إلا أنه ورغم ارتفاعه في هذه الجلسات الثلاث، لم يستطع أن يغلق في أي منها فوق مستوى 6900 نقطة، وهو المستوى الذي لم يصل له خلال جلسة الأمس نهائيا، في حين كان قد اختبره أمس الأول، دون أن يتمكن من الإغلاق فوقه. وجاء تراجع المؤشر بعد تراجع القطاعات الثلاث القيادية بالسوق، البتروكيماويات والمصارف والاتصالات. وصاحب تراجع المؤشر تراجع في حركة التداولات، حيث تراجعت قيم تداولات الأمس إلى (4.56 مليار ريال) وهي تنخفض عن قيم تداولات أمس الأول (5.17 مليار ريال) بنسبة %11.88، وكانت القيم قد ارتفعت خلال الجلستين الماضيتين، وتقل قيم التداولات عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.27 مليار ريال) بما نسبته %13.47، في حين تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (5.96 مليار ريال) بما نسبته %23.47. وتراجعت أحجام التداولات لتصل إلى 157.9 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات أمس الأول (168.4 مليون سهم) بنسبة %6.19، كما تقل أحجام تداولات عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (197 مليون سهم) بما نسبته %19.84، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية ” 213 مليون سهم” بما نسبته %25.86. أما عن القطاعات، فقد ارتفع منها سبعة قطاعات في حين تراجعت القطاعات الثمانية الباقية، وكان الأكثر تراجعا ، التأمين وبنسبة %1.53، تلاه قطاع الاتصالات وبنسبة %0.38، ثم قطاع المصارف وبنسبة %0.36، كذلك تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة %0.04 ليكون أقل القطاعات تراجعا.