وجّه أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مدينة الملك عبدالله الطبية، بعدم التساهل في مواصفات الشركات المتقدمة لمناقصة تطوير وتوسيع المدينة في الشميسي. مبدياً في الوقت نفسه إعجابه بتصاميم المدينة التي اعتمدت على مزج التراث الحجازي بالهندسة الحديثة، وكذلك تقديره اجتماع رؤساء وقيادات الدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة مع مسؤولي المدينة لبحث تسهيل إجراءات توصيل الخدمات الأساسية للموقع الجديد. جاء ذلك لدى استقبال الأمير خالد الفيصل أمس الأول قيادات المدينة، حيث اطلع على ما تم إنجازه من المشروع. وقدم المدير العام التنفيذي للمدينة الدكتور حسن باخميس شرحاً للإنجازات التي حققتها المدينة الطبية خلال العامين الماضيين، وما تم بخصوص تنفيذ وتوسيع المدينة. مشيراً إلى أن مكةالمكرمة مقبلة على تطور كبير في مجال الخدمات الطبية، خاصة بعد الدعم الكبير الذي تلقته المدينة من وزارة الصحة وبلغ 16 مليار ريال. وأكد باخميس أن المدينة تعتمد على الكوادر الوطنية منذ نشأتها، إيماناً منها بأن الوطن يرتقي وينهض بسواعد أبنائه، لذا حرصت المدينة على أن يكون المواطنون هم أصحاب الأولوية في التوظيف، فبلغت نسبة الاستشاريين السعوديين 64% من مجموع الاستشاريين العاملين في المدينة، وهى أعلى نسبة في أي مستشفى أو مدينة طبية في المملكة. لافتاً إلى أن جميع أولئك الاستشاريين حاصلون على البورد الأمريكي أو الكندي والشهادات الأوروبية العالية، و98% منهم حاصلون على زمالات دقيقة بعد البورد. وأوضح المدير التنفيذي أن المدينة وخلال الأشهر الستة الماضية مقارنة بالعام الماضي رفعت عدد العيادات إلى 700، فيما بلغ إجمالي المراجعين للعيادات الخارجية أكثر من سبعين ألف مراجع، وعدد المرضى الجدد 26 ألف مريض محال من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها. حضر اللقاء المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية الدكتور ياسين ملاوي، ومدير العلاقات العامة والإعلام في المدينة عبدالله القشيري، ومدير إدارة المشروعات المهندس سطام الشريف، وإبراهيم مصلح من إدارة العلاقات العامة. السعة السريرية لمشروع مدينة الملك عبدالله (جرافيك الشرق)