اختتمت أمس في جدة ورش العمل السبع الخاصة بمشروعات معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول، التي شارك فيها 467 ممثلاً من جميع الجهات الحكومية والخدمية وذلك بفندق «حياة بارك». وقال مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول المهندس أحمد السليم أن أحدث ورشة عمل بدأت الأحد الماضي واستمرت ثلاثة أيام واختتمت أمس بعنوان «تكملة مشاريع الحلول الدائمة والمخطط العام» بحضور 75 ممثلاً من الجهات الحكومية والخدمية، وقدم فيها عرض مرئي عن سير أعمال الحلول الدائمة، فضلاً عن الدراسة الهيدرولوجية والمشروعات المستقبلية وملخص المخطط العام للشبكات الرئيسة لتصريف مياه الأمطار ومشروعات الشبكات الرئيسة. كما شملت الورشة نقاشات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروعات التالية: تخطيط منطقة شمال مطار الملك عبدالعزيز، الطريق الدائري الأوسط، تقاطع جسر بريمان، تصريف مياه الأمطار في مطار الملك عبدالعزيز، تصريف مياه الأمطار في مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية، مشروع تطوير الواجهة البحرية، وتطوير محاور طريق الملك عبدالعزيز وطريق الأمير سلطان. وخلص المهندس أحمد السليم إلى أن ورشة العمل السابعة تتزامن مع المرحلة التي قطعها تنفيذ مشروعات الحلول الدائمة، التي تشمل: إنشاء خمسة سدود وملحقاتها من سدود رادفة وقنوات تصريف وطرق، وتوسعة مجاري تصريف مياه الأمطار الحالية وهي الشمالية، والجنوبية، والشرقية، وإنشاء قناة جديدة لتصريف مياه الأمطار بمحاذاة مطار الملك عبدالعزيز الدولي. ولفت إلى أن تضافر الجهود مع الجهات الحكومية والخدمية وبين إدارة المشروع التابعة لإمارة منطقة مكة، أسس لتكوين فريق عمل فريد من نوعه كان عاملاً أساسياً في نجاح تنفيذ مشروعات الحلول العاجلة في وقت قياسي العام الماضي. مشيرا إلى أن تلك الورش شهدت جميعها انضباطاً وحضوراً وتفاعلاً من 21 جهة حكومية وخدمية في جدة دون استثناء، من أبرزها: الأمانة، إدارة المرور، هيئة المساحة الجيولوجية، هيئة الأرصاد والبيئة، إدارة الجمارك، إدارة الميناء، وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة النقل، شركة المياه الوطنية والدفاع المدني.