خادم الحرمين خلال وضعه الحجر الأساس لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف المدينةالمنورة – عبدالرحمن حمودة رأى عدد من المسؤولين في المدينةالمنورة أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف خلال زيارته الأسبوع الماضي المدينةالمنورة، ترجمة فعلية لما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من خدمة للحرمين الشريفين، ودليل قائم على الجهود التي يبذلها الملك عبدالله في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وزوار الروضة النبوية الشريفة. وقالوا ل»الشرق»، إن حرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة إنجاز المشروع في مرحلة واحدة، وفي مدة لا تتجاوز سنتين، ناتج عن تلمسه احتياجات الزوار، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم، مشيرين إلى أن هذا المشروع سيضمن الراحة للمصلين من الزحام، إذ سيتسع لأكبر عدد منهم. تذليل المعوقات م. محمد العلي أوضح الأمين العام لهيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي، أن خادم الحرمين الشريفين لم يتوانَ أبداً في تقديم الخدمات كافة التي تعمل على تسهيل وتذليل المعوقات التي تواجه حجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، مؤكداً أن القيادة دأبت على توجيه المسؤولين بالحرص على تحقيق الأهداف المرجوة في سبيل توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، وزوار المسجد النبوي. وقال إن مشروع توسعة المسجد النبوي، كأكبر توسعة في تاريخ عمارته، ما هو إلا ترجمة فعلية لما تقدمه حكومة المملكة من خدمة للحرمين الشريفين، وإن حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على سرعة إنجاز المشروع في مرحلة واحدة ناتج عن تلمسه احتياجات الزوار، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم بإنهاء مشكلات الازدحام وغيرها. عمارة المسجد النبوي د. خالد طاهر أكد أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر، أن الاهتمام الذي يوليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد النبوي الشريف، وتوّجه بأمره بتوسعة المسجد النبوي، وحرصه على سرعة إنجاز المشروع، يأتي ضمن جهوده للعناية بعمارة المسجد النبوي الشريف، وخدمة حجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين على مدار العام، كما يأتي امتداداً لما بدأه والده موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز، ومواصلة لما قام به إخوانه ملوك هذه البلاد، من خدمة للأماكن المقدسة، استكمالاً للمشروعات التي تقوم بها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين، وتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لقاصديها من شتى أنحاء المعمورة. وذكر أن الملك عبدالله يضع الحرمين الشريفين في مقدمة اهتماماته، مشيراً إلى أن المسجد الحرام شهد في عهده توسعة تاريخية هي الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، منذ فجر الإسلام، وأمر بتوسعة المطاف، وأنجزت توسعة جسر الجمرات، وسهل تنقل الحجاج بين المشاعر بعد إنشاء قطار المشاعر، وفي المدينةالمنورة أمر بتوسعة ساحات المسجد النبوي الشرقية، وإقامة 250 مظلة شمسية في ساحات المسجد النبوي، ثم أضيفت بعد ذلك توسعتان إحداهما في الجهة الشرقية من ساحات المسجد النبوي، والأخرى في الجهة الغربية، ليتواصل هذه الاهتمام والدعم ويتوج بوضع حجر أساس أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف، ستزيد استيعابه إلى ثلاثة أضعاف، مضيفاً أن هذه التوسعة تمثل نقلة كبيرة، ليس في استيعاب المصلين فقط، بل في تطوير جميع المرافق والخدمات المساندة، لتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن، زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. امتداد للإنجازات د. محمد الخطري أشار مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدينةالمنورة الدكتور محمد الخطري، إلى أن تدشين مشروع توسعة المسجد النبوي يأتي امتداداً لما تحقق من إنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين لزوار رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومنها توسعة الساحات في الجهتين الشرقيةوالغربية، وتظليلها، وتزويدها بمراوح كهربائية لرذاذ الماء، لتلطيف الأجواء، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى التي نالت إعجاب المسلمين من شتى بقاع الأرض. وبيّن أن هذا العمل هو ديدن قيادة المملكة في ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي، وبالتالي تحقيق الخدمات كافة التي تجعل الزائرين يؤدون عبادتهم وسط أجواء إيمانية وروحانية بطمأنينة وأمان، لافتاً إلى أن تلك الجهود ما هي إلا شكل من عدة أشكال تؤكد للجميع سعي المملكة وبكل إمكانياتها لتوفير سبل الراحة لحجاج البيت الحرام وزوار المسجد النبوي، الذين يتوافدون إلى المملكة لأداء عباداتهم وفرائضهم التي شرعها الله لهم، وشرف المملكة وقيادتها بتحمل مسؤوليتها وخدمتها، موضحا أن المملكة أثبتت وما زالت، أنها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم. إنجاز مضاف م. صالح جبلاوي بين مدير عام المياه بمنطقة المدينةالمنورة، المهندس صالح جبلاوي، أن المشروع الجديد لتوسعة المسجد النبوي الشريف، يوازي ما يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين لتحقيق مصلحة الأمة الإسلامية وخدمة أبنائها، مشيرا إلى أن عناية المملكة بالحرمين الشريفين واضحة أمام الجميع، حيث تتابع ملوكها منذ عهد المؤسس على الاهتمام بهما، وحظيت عمارة المسجد النبوي الشريف باهتمام كبير منهم. وقال إن «مشروع التوسعة مظهر حضاري عظيم، وإنجاز كبير يضاف إلى رصيد الإنجازات الكبرى التي أولتها المملكة للحرمين الشريفين». وأضاف إن مشروع التوسعة هذا سيضمن الراحة للمصلين من الزحام، إذ سيتسع لأكبر عدد منهم، وأن هذا الإنجاز لا مثيل له في تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد النبوي من قبل، معتبراً المشروع دليل قائم على الجهود التي يبذلها خادم الحرمين، في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وزوار الروضة النبوية الشريفة. اهتمام بالمسلمين خالد الوسيدي أكد مدير تعليم المدينةالمنورة المكلف خالد الوسيدي، أن هذا المشروع يأتي امتدادا واستكمالا لما بدأ منذ توحيد المملكة على يد المؤسس، موضحا أن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور هذه المشروعات العملاقة. وقال الوسيدي إن المشروع يدل على مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالإسلام والمسلمين، المتمثلة في إنشاء المشروعات التنموية الضخمة في المدينةالمنورة ومكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، لخدمة المسلمين في كل أنحاء العالم. التزام بأمانة عبدالله الطائفي نوه مدير صحة المدينةالمنورة، الدكتور عبدالله الطائفي، بمشروع توسعة الحرم النبوي الشريف، واصفا إياه إصدار أمر التوسعة بأنه استمرارا لجهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين، موضحا أن هذه المهمة تمثل أكبر مصادر اعتزازه. وقال إن المشروع سيخدم الزوار القادمين للمدينة المنورة، الذين يُقدَّر عددهم سنوياً بأكثر من عشرة ملايين زائر، معتبرا تدشين الملك عبدالله للمشروع، دليلاً على الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة أفضل السبل ليؤدوا مناسكهم، وسعي قيادة المملكة الدائم إلى تطوير منظومة الخدمات المقّدمة للمعتمرين والحجاج والزوار، التزاماً بالأمانة العظيمة التي يتوارثها رجال هذه الدولة جيلاً بعد جيل، وهي خدمة الحرمين الشريفين. المسجد النبوي قبل التوسِعات السعودية