في السابعة بدأتْ بيوميات بسيطة ك «ضربتني أمي ،و بكيت جاء لي كرم، و لعبنا بعدين رحنا لفطوم و آسيا لعبنا كثيرا» حتى جمعتْ كثيرا من الدفاتر و امتلأت الخزائن ، ربّى فيها الألم ما يجعل قلمها يزهر في ربيع خريفها و حلُمت ، نعم حلمت بهُدنة ، وآن الأوان أن تلده بعد أن عقدت أكثر من هُدنة مع الأيام و طمحت أن تصل للنجوم لأن والدها يوما ما قال لها : أنتِ نازكيّة* أحبّت نازك التي لم تعرفها يومًا و عشقت فيها روحها و قررت أن تكون نازكا أخرى بدءا من : من أينَ يأتينا الألمْ؟ من أينَ يأتينا ؟ آخى رؤانا من قدمْ و رعى قوافينا إنّا له عَطَشٌ و فمْ يحيا و يسقينا ————————- * نسبة لنازك الملائكة