بدأت أمانة منطقة الحدود الشمالية أمس، إزالة التعديات على الأراضي الحكومية في أحياء الصفيح المنتشرة على شكل أحياء عشوائية غرب وشرق مدينة عرعر. وقال مصدر ل «الشرق»، إن الإزالة تأتي بناءً على توجيهات لجنة مكونة من إمارة منطقة الحدود الشمالية والأمانة وشرطة المنطقة، مضيفا أن اللجنة ستعطي أصحاب المنازل الموجودين في أحياء الصفيح مهلة عشرين يوما تمهيدا للإزالة. من جهته، أوضح مدير المنح بأمانة منطقة الحدود الشمالية سلطان الفالح ل «الشرق»، أن معدات الأمانة ممثلة بلجنة التعديات بالأمانة يساندها عدد من الجهات الحكومية ستزيل أكثر من سبعين بيتاً من الصفيح المهجورة والخالية من السكان في مدينة عرعر. وقال إن البيوت الباقية المأهولة بالسكان سيتم حصرها تمهيدا لتسوية أوضاع ساكنيها، وستدرس لجنة أوضاعهم من جميع النواحي، وسيتم اطلاع الأمانة على نتائجها، وأضاف «سيتم النظر في ما إذا كان الشخص الذي يسكن في أحياء الصفيح يمتلك منزلاً في مدينة عرعر، وإذا ثبت ذلك سيتم ترحيله بقوة النظام إلى بيته وإجباره على السكن فيه». وتابع الفالح «إذا كان الساكن يعاني الفقر وليس لديه منزل سيتم النظر في إسكانه في إسكان الوليد أو إسكان الملك عبدالله التنموي»، مبينا أن قرار الإزالة سيطبق على مراحل وسيتم إعطاء السكان مهلة لتدارك أوضاعهم حتى يتم إنهاء جميع التعديات على الأراضي الحكومية في مدينة عرعر وأطرافها. وأكد أن أمانة منطقة الحدود الشمالية منحت المواطنين الذين يسكنون في أحياء الصفيح في وقت سابق منح أراض لمعالجة أوضاعهم. يذكر أن أحياء الصفيح تنتشر في أطراف غرب وشرق مدينة عرعر ويسكنها بحسب تقديرات أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.