الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها، أن هناك رؤساء أندية، حينما ولجوا إلى الرياضة بهدف الشهرة عبثوا كثيراً في الوسط الرياضي، زرعوا المشاحنات والفتن، وساهموا في تأجيج الجماهير حتى بات الوسط الرياضي «يغلي». - هناك رئيس ناد طالب مؤخراً بمبادرة صلح وتهدئة للأمور مع النادي الأهلي، وكأن النادي الأهلي هو من بدأ بإشعال النار، ولعل الكل يذكر الشرارة كيف بدأت عندما كسب الأهلي الاحتجاج المشروع، وتأهل حتى خطف لقب تلك البطولة على حساب ناديه، وبدلاً من أن يحاسب نفسه على الخطأ الذي وقع به ، وإشراك لاعب في المباراة لا يحق له المشاركة، ذهب للتشكيك وتسمية ذلك التأهل الأهلاوي بتأهل «المكاتب». - قبل ذلك الكل يعرف تصاريحه « الثلاثة الكبار»، والآن فهمتك « البلاستيشن»، فضلاً عن الإساءة التي تعرض لها رئيس نادي النصر السابق من قبله، المشكلة أنهم يعتقدون أن بمقدورهم إشعال النار متى مارغبوا وإطفائها بمبادرة، وهذا خطأ كبير جداً. - حذرناً كثيراً من ذلك الرئيس، وانتقدنا الكثير من التصاريح والتصرفات، التي تساهم في عملية التأجيج، ونحر التنافس الشريف بين الأندية، والتعدي على ميثاق الشرف بين الأندية السعودية. - ارجعوا للتاريخ وشاهدوا التنافس بين الأندية الكبيرة « النصر، الأهلي،الاتحاد، الهلال»، لتعرفوا الفرق ففي عز منافسة النصر والهلال، والأهلي والاتحاد لم نجد مثل تلك التصاريح، ومثل ذلك التأجيج، والآن أرجعوا خلال السنوات الماضية، بدأ الرئيس المشكلات مع النصر ثم الهلال ثم الاتحاد والآن الأهلي، هل يعقل كل هذه الأندية الكبيرة على خطأ وهي من تبحث عن المشكلات؟ - نسيت أن أخبركم، أن التفكير يجعل الشخص يعتقد أن الجماهيرية تأتي «بالمشاجرات» بين الأندية، والاحتكاك بالأندية الكبيرة جماهيرياً لإيجاد الذات ولكن هذا لن يحدث!