أعلنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي في مؤتمر صحفي عقدته الجمعة في رام الله بالضفة الغربية أن قرار رفع تمثيل فلسطين إلى دولة غير عضو في الأممالمتحدة سيُقدَّم بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في السادس من نوفمبر، لكن قبل نهاية السنة. وقالت عشراوي “بدأنا المشاورات المتعلقة بمضمون القرار الذي سيقدم الى الجمعية العامة لرفع وضع فلسطين الى دولة مراقب”. وأضافت عشراوي غداة إطلاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا المسعى في الأممالمتحدة، أن “الأكثرية يتطلعون إلى إنتهاء المشاورات قبل نهاية السنة، واقترح آخرون أن نحدد 29 نوفمبر موعدا وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”. وأوضحت أن “الرئيس قال صراحة إنه لن يقدم القرار قبل الانتخابات الأمريكية”، وأكدت “وصلنا إلى مرحلة دقيقة، لقد سُمِحَ لاسرائيل بنسف حل الدولتين، بحيث أن ما يقوم به الفلسطينيون هو مجهود أخير لانقاذ فرص السلام وحل الدولتين”. وأقرَّت عشراوي ب “أننا أضعنا زخم الجهد المبذول العام الماضي في مجلس الأمن” عندما قدم عباس طلبا تاريخيا لانضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة بصفتها عضوا كامل العضوية. ويطالب المسؤولون الفلسطينيون من أجل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ عامين، بأن توقف اسرائيل الاستيطان في الاراضي المحتلة منذ 1967 وتوافق على الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967 أساسا للمفاوضات. في المقابل، يرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هذه المطالب ويقول إنه يريد مفاوضات “من دون شروط مسبقة”، محددا هدفها بالاعتراف باسرائيل “دولة للشعب اليهودي” وإبقاء جزء من الدولة الفلسطينية المقبلة تحت سيطرتها، لكن الفلسطينيين يرفضون هذه المطالب. أ ف ب | رام الله