أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين عبدالمحسن المارك، أن قضايا السعوديين في مملكة البحرين تعد على أصابع اليد الواحدة، وباب السفارة مفتوح على الرغم من أن عدد الزوار كثيف، وأن أغلبهم يحترمون عادات وتقاليد البلد. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين في المنامة بمناسبة اليوم الوطني ال82 للمملكة العربية السعودية أمس، بحضور رئيس مجلس الوزار البحريني صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وعدد من الأمراء والوزراء والنواب وسفراء الدول في مملكة البحرين من مدنيين وعسكريين. وأكد أن الرعايا السعوديين يتلقون رعاية تامة بتوجيهات القيادة الرشيدة بين البلدين، ومتابعة وزارة الخارجية السعودية، وذلك في تقديم العون والمساعدة والتعاون لكل المقيمين والطلبة والزوار. وأشار إلى إنشاء مكتب تنسيق خاص بين السفارة السعودية وبين الجهات البحرينية ذات العلاقة؛ لمتابعة القضايا السعودية في مملكة البحرين، مؤكداً أن العلاقة الوثيقة بين البلدين، جعلت البحرين هي الدولة الأكثر زيارة بين دول الخليج. وأفاد أن السفارة عمَّدت محاميا يتابع جميع القضايا المختصة، وبمتابعتي الشخصية، ونحرص على القضايا في بدايتها، واللجوء للسلطات المختصة، وقد يصل بها الحال إلى الصلح، وتعد قضايا عادية، مؤكدا أن أكثر القضايا هي التعدي على أنظمة المرور، مؤملا زيارة أي سعودي للسفارة في حال حدثت له قضية؛ كي تقوم السفارة بمهامها، ومد يد العون للمواطن؛ لتسهيل الأمور، شاكرا السلطات البحرينية على تعاملها الرائع. وأفاد أن بعض السعوديين يلجأون إلى محامين بصفة شخصية، وشدد على تسجيل بيانات المواطنين المقيمين، وخاصة ذوي الإقامة الطويلة. وذكر أن هناك اتفاقية بين الدول المجاورة بدأ تنسيقها بخصوص نقل السجناء، وعندما يتم استيفاؤها سيتم نقل بعض السجناء في القضايا الجنائية.