أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين متابعتها لقضية المواطن السعودي - 57 عاما - الذي عثرت عليه الجهات الأمنية بالبحرين مقتولا في شقته. وأكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية ل "المدينة" ان التقارير النهائية عن هذه القضية لم تصدر بعد من قبل الجهات المختصة، ولكن حسب إفادة الجهات المعنية وأهل القتيل المقيمين معه هناك، أنه ربما أقدم على الانتحار كونه كان يعاني من أمراض نفسي. وأكد المصدر ان الجهات الامنية في البحرين شرعت في تحقيقاتها عن القضية، لافتاً إلى ان السفارة تتابع الأمر مع الجهات المعنية للتأكد من فرضية الانتحار والاطمئنان إلى عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادثة. وعن مكان دفن الجثمان الذي ما يزال في ثلاجة الموتى بمجمع السليمانية الطبي قال: يتحدد ذلك حسب رغبة ذويه المقيمين في البحرين سواء أرادوا دفنه هناك أو الرجوع به للمملكة ودفنه في بلده. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني في تصريح خص به "المدينة" ان مثل هذه القضايا تعالج من قبل السلطات البحرينية وترحل الجثة بعد التنسيق مع الأنتربول من قبل السلطات البحرينية، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات حسب نظام الدولة نفسها أو تسليمها لذويه. وكانت الجهات الأمنية في البحرين عثرت يوم أمس الأول على مواطن سعودي في نهاية الخمسينات من العمر مقتولاً داخل شقته طعناً في عنقه، حيث تلقت الجهات الأمنية هناك بلاغا من جيران القتيل عن انبعاث رائحة كريهة من شقته، وعلى الفور تم الدخول إلى الشقة حيث وجد مقتولاً بطعنات سكين في منطقة الرقبة أكثر من مرة. يذكر أن القتيل كان قد وصل إلى البحرين مؤخراً قادماً من ألمانيا.