وعدت السفارة السعودية في مملكة البحرين بمتابعة قضية المواطن يوسف الخليفة الذي تقدم بدعوى يطلب من خلالها استعادة ابنته من زوجته البحرينية التي ادعى انها اختطفت ابنتهما من الدمام وأخذتها إلى البحرين عبر جسر الملك فهد رغم انها حسب تأكيداته لا تحمل اوراقا ثبوتية، وأكدت السفارة عزمها حل القضية سريعا على لسان عبدالمحسن بن فهد المارك السفير السعودي في مملكة البحرين إبان مقابلته للخليفة للنظر في قضيته ومتابعته لها شخصيا. وذكر السفير المارك ان واجب السفارة خدمة المواطنين، وقال: “هذا اقل واجب تقدمه لهم”، وذكر ان السفير طلب فورا عمل توكيل لمحامية السفارة لمتابعة القضية بعد ان تم فصل المحامي الاول الذي كان يتولى متابعتها مع النيابة البحرينية من جميع جوانبها والتحقق من جميع معلوماتها، وذكر الخلفية انه أثناء مقابلة المسؤولين في السفارة أكدوا ان الخطأ كان من المحامي الأول الذي تبنى القضية حيث انه كان هناك تهاون في القضية. من جهة أخرى اكد الخليفة ان النيابة البحرينية قامت بحفظ معاملة القضية خوفا من ان تسجن الأم؛ لأنه وفي حالة سجن الأم ستسقط حضانتها لطفلتها ويحق للأب حضانة الطفلة بعد ذلك. في حين أكدت هدى سعد محامية السفارة السعودية في مملكة البحرين أنها تقدمت بتظلم في القضية للنيابة البحرينية، وذلك إن أصدرت النيابة قرارا بحفظ المعاملة لعدم أهميتها، مشيرة الى ان الزوجة ستتقدم للمحاكمة، وإذا ثبت تهريبها الطفلة من جسر الملك فهد بدون أي أوراق ثبوتية او جواز سفر فسوف تسجن وتعاقب لأنها تعتبر خالفت الأنظمة والقوانين في السعودية وفي البحرين. يذكر ان السفير السعودي لدى مملكة البحرين وعد الخليفة بحل المشكلة خلال عشرة أيام والاتصال به إذا استجد جديد.