قالت كينيا ان قواتها البحرية قصفت اهدافا عسكرية لحركة شباب المجاهدين في ميناء كيسمايو في جنوب الصومال اليوم الاربعاء قبل هجوم بري على المدينة وهي اخر معقل للجماعة المتشددة. وتشارك القوات الكينية في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي تضم ايضا قوات من أوغندا وبوروندي وجيبوتي والمكلفة بالقضاء على معاقل الممتمردين. وقال المتحدث العسكري الكيني سايروس أوجونا ان البحرية الكينية قصفت مواقع المدفعية الخاصة بالمتمردين على حاجز ميناء كيسمايو صباح اليوم بعد غارات جوية استهدفت مخزنا وترسانة سلاح قرب المطار امس الثلاثاء. وقال أوجونا “هذا ما نسميه التمهيد للعمليات استعدادا للهجوم في نهاية المطاف على كيسمايو. هجوم القوات البرية لم يبدأ بعد. ما قصفناه أمس كان اهدافا نرصدها منذ بعض الوقت.” وأكد سكان محليون وقوع الهجمات الجوية والقصف. وقال اوجونا انه لا توجد تفاصيل على الفور بشأن وقوع إصابات. وقال “لدينا معلومات تفيد بوقوع كثير من الانفجارات بعد ضرب المخزن وكذلك الترسانة ولذلك كانت هذه في اغلبها ذخيرة ومدافع معظمها مدافع الية ومدافع مضادة للطائرات.” وارسلت كينيا قواتها الى الصومال في اكتوبر الماضي بعد ان نسب الى متمردين القيام بسلسلة هجمات داخل الاراضي الكينية استهدفت قوات الامن وسياحا غربيين. ومن المتوقع ان يقود الكينيون الهجوم على كيسمايو وهم الان على بعد ما بين 40 و50 كيلومترا من كسيمايو في جان عبد الله. وقال اوجونا “عندما يصبح الوقت مناسبا سيبدأون الزحف نحو كيسمايو.” وحقق الصومال تقدما في العام الاخير في قتال المتشددين الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون على مساحات كبيرة من اراضي الصومال منذ عام 2007. وانتخب الصومال رئيسا جديدا في وقت سابق هذا الشهر لكنه ما زال يواجه تحديات امنية أغلبها تفجيرات تنفذها حركة الشباب. رويترز | نيروبي