تستمر فعاليات الجمعية السعودية الخيرية لمرض» الزهايمر»، التي نظمتها الجمعية تحت عنوان «كي لا ننسى»، من خلال شعار يحمل اللون البنفسجي، ويشارك فيها أكثر من 12 جهة من جامعات حكومية وخاصة، وقطاعات خيرية واجتماعية، حيث انطلقلت يوم 12 سبتمبر2012م، وتستمر حتى 30 سبتمبر 2012م. وأشارت نائبة رئيس الجمعية الأميرة مضاوي بنت محمد، أن الحملة جاءت امتداداً لخطط الجمعية التوعوية والصحية والاجتماعية، بعد عديد من الإنجازات والمشاريع الصحية في هذا المجال، من أهمها افتتاح عيادات لمرضى الزهايمر في عدد من المستشفيات الحكومية والمطالبة بشمول المرضى في التأمين الصحي، وتدشين السجل الوطني وقاعدة البيانات الخاصة بالمرض، إلى جانب تنظيم اللقاءات التعريفية التثقيفية بهذا المرض ليس على مستوى الرياض فقط بل وتم تنفيذها في عدد من مناطق المملكة، لتعزيز رسالة الجمعية في حشد المساندة المجتمعية، وتنمية الوعي العام لخدمة مقدمي الرعاية والأسر التي يوجد بها مرضى مصابون بالزهايمر، فضلا عن حرص الجمعية على لفت الانتباه لهذه القضية تزامنا مع فعاليات اليوم العالمي للزهايمر التي تم تمديدها من يوم لشهر عالمياً، وذلك للأهمية القصوى والعالمية التي احتلها المرض حالياً. وذكرت الأميرة مضاوي أن الجمعية حرصت على تفعيل هذا الشهر العالمي متخذة شعاراً باللون البنفسجي، وتم تعميمه على عديد من الجهات المشاركة وحثهم على التفاعل مع المناسبة التي تشكل فرصة مواتية لزيادة الوعي بالمرض وتداعياته، واكتساب مزيد من المعرفة في التعامل معه، وستشهد الحملة عديدا من الأنشطة كإقامة المعارض والأركان التعريفية في الأسواق التجارية من ضمنها ألعاب المخ والذاكرة، إلى جانب تنظيم المحاضرات وورش العمل التوعوية التي يقدمها نخبة من الأكاديميين والأطباء المتخصصين بأمراض المخ والأعصاب، وأعضاء اللجنة العلمية الطبية للجمعية الذين تستند الجمعية فيها على خبراتهم الطبية والصحية مع من ترعاهم وفي تقديم النصح والمشورة في مجالات عديدة. فيما أشارت المدير التنفيذي للجمعية ديمة الريس أن هذه الحملة جاءت بعد خطة عمل مدروسة منظمة تتماشى مع رؤيا وهدف ورسالة الجمعية السامية التي لن تكتمل إلا بتضافر الجهود البناءة، وتعاون أفراد المجتمع في اتفاقيات مع الشركاء الاستراتيجيين، إضافة إلى دور مؤسسات وهيئات المجتمع المدني المؤمنة ببرامج خدمة المجتمع، للعطاء دون مقابل، وهو ما اهتمت به الجمعية على مدى سنوات منذ تأسيسها، مبينة أن الجمعية شكلت فريق عمل تطوعي قدمته كنموذج يقتدى به في المجال التطوعي، بهدف إتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن، للمشاركة في الخدمة المجتمعية، ليكتسب المتطوع الخبرة والتجربة، من خلال منهج إداري منضبط، وبالتالي يقدم الدعم لأعمال الجمعية وفعالياتها على مدار السنة. وأكد المستشار الإعلامي للجمعية الدكتور عبدالعزيز المقوشي، أنه لابد من التنويع والتجديد في طريقة طرح الحملات التوعوية واتباع الوسائل والحملات الإعلانية الشيقة، لجلب أكبر شريحة من أبناء المجتمع، للمساهمة في نشر الرسالة المرجوة. يذكر أن برنامج الحملة بدأ يوم 12 سبتمبر 2012م في مجمع الملك سعود الطبي بالرياض (مستشفى الشميسي العام) من خلال محاضرة تحت عنوان»ماذا نعرف عن الزهايمر» للدكتور نجيب قاضي، نائب رئيس قسم العلوم العصبية مدير برنامج تدريب أطباء الأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعضو مجلس إدارة اللجنة العلمية للجمعية، موجهة للطاقم والكادر الطبي والفني من المتخصصين في الرعاية الصحية والمهتمين في هذا المجال.