سخر المدرب الوطني محمد الخراشي مما أثير حوله أخيرا عقب فوزه وزميله أحمد الزهراني بمقعدي المدربين لعضوية الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال في حديثه ل»الشرق»: ما يتردد حاليا حول تقديم استقالتي قبل أن أرشح نفسي للانتخابات أمر غير صحيح، وترشيحي جاء بناء على طلب أغلب زملائي المدربين، وأقول لكل من تحدث عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام أن يطلع على الشروط والأنظمة، ويكون على دراية كافية بما يتحدث عنه، وزاد: التنظير سهل جدا، ولكن ليس من السهل أن تعم المعلومة الخاطئة لمن لديهم دراية بقوانين وأنظمة الاتحاد الدوري لكرة القدم. ورد الخراشي على الاتهامات التي طالته بأنه مدعوم وزميله الزهراني من قبل أحد الأندية، قائلا: هذا الأمر مضحك، وأؤكد للجميع أنه لم يدعمني أي نادٍ، ولو علمت بذلك كما يشاع لقدمت له من حسابي خمسمائة ألف ريال لوقوفه معي ودعمه لي، وأضاف: لن ألتفت لمثل هذه الاتهامات، وأتمنى من كل شخص يشكك في فوزي أن يتقي الله ولا يرمي الاتهامات دون أي إثبات، مشددا على ضرورة الابتعاد عن التشكيك في نزاهة المرشحين والمصوتين، كاشفا أنه تحدث مع المدرب الوطني يوسف خميس قبل الانتخابات وأبلغه أن من يرشح نفسه لا بد أن يترك مجال التدريب بالأندية ويتفرغ لأمور الاتحاد السعودي لكرة القدم.