خصوصية بلادنا في التشرُّف بخدمة الحرمين

في هذا اليوم المجيد هذا اليوم الذي تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على هذه البلاد وأهلها وعلى قائد مسيرة هذه الأمة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد بالخير والبركة وأن يجعل هذا البلد كما هو دائماً إن شاء الله آمناً مطمئناً يسير على التطور والنهضة والرقي في كل مجالات الحياة.
نعم هذه البلاد لها خصوصيتها، وخصوصيتها أنها تتشرف بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله- صلى الله عليه وسلم- وتخدم المسلمين كافة بالملايين من زوار ومعتمرين وحجاج، هذا الشرف الكبير هو خصوصية نفتخر ونفاخر بها وهي مسؤولية أيضاً.
وما قام به والد الجميع المغفور له بإذن الله مؤسس هذه الأمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومن معه من أبناء هذا البلد المخلص وضحوا بالغالي والنفيس إلى أن توحدت هذه البلاد واستتب الأمن وانتشر الرخاء لما نحن عليه الآن لابد لنا من باب الوفاء والعرفان أن ندعو لهم بالمغفرة وأن نستمد من ما قاموا به من تضحيات وبطولات نبراساً لكل فرد من هذا الشعب العظيم شعب المملكة العربية السعودية. حفظ الله هذه البلاد وعاش الشعب السعودي وعاشت المملكة العربية السعودية.