حَرِصت سفارات المملكة على الاحتفال بالذكرى ال 82 لليوم الوطني ورفع التهنئة للقيادة، كما حَرِص مسؤولون في عدة دول على تقديم التهنئة بهذه المناسبة للمملكة شعباً وحكومة. ورفع القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلندا، رضا بن عبد المحسن النزهة، التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني. ونوه السفير بالمشاعر الطيبة التي عبرت عنها رئيسة الوزراء الاسترالية، جوليا غيلارد، والمسؤولين الاستراليين والشعب الاسترالي تجاه المملكة وقيادتها وشعبها بهذه المناسبة الغالية التي تعكس التنامي والتطور الايجابي في العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأقام القائم بأعمال السفارة حفل استقبال اليوم بمناسبة اليوم الوطني، وخلال الحفل قدمت رئيسة البروتوكول في استراليا سالي مانسفيلد رسالتان من كل من رئيسة الوزراء ووزير الخارجية بوب كار رفعت فيهما التهاني نيابة عن الحكومة والشعب الاسترالي للقيادة والشعب في المملكة. بدوره، أشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، فيصل بن حامد معلا، إلى أن المملكة صارت اليوم بما حققته من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية محط أنظار المسلمين الذين يكنون الاحترام والتقدير لقادتها. من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، علي عواض عسيري، إن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تحل في مرحلة سياسية وأمنية حساسة تشهدها المنطقة الذي يحتم على الجميع التوقف بعمق عند صفات الحكمة والرشاد وبعد النظر التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الذي يقود بحكمة سفينة الوطن. وأكد أن من أجمل الصفات التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين قربه من أبناء شعبه وفتح قلبه ومجلسه لهم حتى أضحى التلاحم بين القيادة السعودية وشعبها كتلاحم القلب والنبض. من جهته، اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، فهد بن عبد المحسن الزيد، هذه المناسبة فرصة حقيقية ليسجل أبناء هذا الوطن فخرهم واعتزازهم بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست لحاضر زاهِ بقيادة خادم الحرمين الشريفين. وفي تونس، أقام سفير المملكة، خالد بن مساعد العنقري، الليلة الماضية حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني بحضور رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي وعددٍ من الوزراء والشخصيات التونسية البارزة من مفكرين وأدباء وإعلاميين ورؤساء للبعثات الدبلوماسية في تونس. وعدَّ السفير العنقري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة تاريخية للاستذكار والتفكر واستخلاص العبر والتوقف عند الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن “رحمه الله” للم الشمل وتوحيد الصف وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة السعودية الحديثة والانطلاق بها إلى معارج التقدم والرقي في مختلف جوانب الحياة. من جهته، أعرب رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي عن خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله- وللأسرة المالكة ولشعب المملكة بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني. وأشاد، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية خلال حضوره حفل الاستقبال، بعمق العلاقات السعودية التونسية، مشيرا إلى اليوم الوطني للمملكة مناسبة سعيدة يشاركهم فيها التونسيون. وأكد أن علاقة تونس بالمملكة تعد ركيزة مهمة في علاقات تونس الخارجية، ونوَّه بنجاح ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، مستدلاً بالنتائج التي توصل إليها مؤتمر قمة التضامن الإسلامي من خلال دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره في الرياض. ومن الجزائر، أكد سفير المملكة، سامي بن عبدالله الصالح، أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة نستلهم منها العبر والدروس من مسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -. ومن مسقط، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان، عبدالعزيز بن سليمان التركي، أن اليوم الوطني ال 82 للمملكة يعد محطة مهمة تتوقف عندها الأجيال السعودية لتصفح صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي رسخ ثوابتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي صدق ما عاهد الله عليه، فكان الاعتدال نهجه الذي سارت عليه المملكة وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يشد عضده نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله- لتصبح بلادنا نموذجا فريدا لمعاني الوحدة وقوة التلاحم وترابط النسيج الاجتماعي والتمسك براية التوحيد والقيم الفاضلة. وأكد السفير التركي عمق العلاقات التاريخية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ بين المملكة وشقيقتها سلطنة عُمان التي تبرز جلياً من خلال السياسات الحكيمة التي ينتهجها القائدان الحكيمان خادم الحرمين الشريفين والسلطان قابوس بن سعيد من خلال التأكيد على المحافظة على التواصل الدائم والمستمر وتبادل الآراء حول مختلف القضايا التي تتلاقى في جميع التحركات الخليجية والإقليمية والدولية. من جانبه، تمنى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا، حازم محمد كركتلي، أن يحفظ الله المملكة قيادةً وشعباً من كل مكروه وأن ويديمها مباركة شامخة مرفوعة الراية آمنة مطمئنة مستقرة مزدهرة بقيادة ولاة أمرنا. بدوره، رأى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن مسيرة العمل الوطني في المملكة جسدت نموذجاً مشرفاً لتلاحم القيادة والشعب من أجل حاضر ومستقبل البلاد وتقدمها وتطورها حرصاً من الجميع على أن يكون الهدف الأسمى هو رقي الوطن وازدهاره، وتابع “هي تشكل قصة نجاح متفرد يفخر بها العرب والمسلمون وشعوب العالم كافة”. ومضى الدكتور الزياني يقول “إن الإنجازات التنموية البارزة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات جاءت بفضل حكمة وحنكة القيادة السعودية وحرصها الدائم على تحقيق تطلعات الشعب السعودي وتوفير البيئة المناسبة له للتطور والتقدم، إلى جانب سعيها الحثيث إلى أن تتبوأ المملكة بإرثها الحضاري وتاريخها العريق أعلى المراتب في سلم التقدم والتطور والازدهار العالمي ولتتبوأ مكانتها الدولية الرائدة”. وشدد الزياني على أن القيادة السعودية حازت احترام وتقدير دول العالم بمواقفها السياسية المشرفة ودبلوماسيتها الخارجية الفاعلة وحرصها الدائم ودعمها المشهود للقضايا العادلة وتقديم الدعم السخي للاحتياجات التنموية للدول النامية إلى جانب سعيها المستمر نحو تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به المملكة لتفعيل مسيرة العمل الخليجي المشترك والجهود الكبيرة والهادفة لتعزيز المكتسبات ومضاعفة الانجازات التي تحققت لمواطني دول المجلس. من جانبه، رفع سفير مملكة البحرين لدى المملكة، الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي بمناسبة الذكرى ال 82 لتأسيس المملكة. وأشاد الشيخ حمود آل خليفة، في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية، بالعلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في مختلفة المجالات، واصفًا إياها بأنها ذات بُعد إستراتيجي يرتكز إلى عوامل التاريخ والجغرافيا وأواصر الإسلام والعروبة. كما نوَّه بما تقدمه المملكة للبحرين من دعم ومؤازرة في مختلف المجالات، معرباً عن تقدير بلاده قيادة وحكومة وشعبًا لهذه المواقف التي تهدف إلى خير الشعبين الشقيقين وحماية أمن دول الخليج العربي واستقرارها وتقدمها. عواصم | واس