خسر (الهلال) مباراته أمام أولسان الكوري لأنه لعب بثلاثة لاعبين فقط أمام 11 لاعبا كوريا. الفريق الكوري عادي جدا، وإذا لعب (الهلال) بمستواه وطريقته التي لعب بها في مباراة الديربي أمام (النصر) فالفوز حليفه بإذن الله. في مباراة الذهاب حضر من (الهلال) ثلاثة لاعبين فقط هم : ويسلي لوبيز، محمد القرني وعبدالله السديري، أما البقية فشعرت أنهم لأول مرة يلعبون كرة القدم. رغم تأخر كمبواريه في التبديلات إلى أن فريقه حضر في شوط المدربين، ولو لعب (الهلال) شوطه الأول كما لعب في الشوط الثاني لكانت نتيجة المباراة مختلفة. لو كان يحيى المسلم لعب مكان نامي – أو ياسر الشهراني – لكان وضع دفاع الهلال – ربما – أفضل. كل لاعبي (الأهلي) كانوا على مستوى المسؤولية في مواجهة سباهان الإيراني، لكن «خوف» المدرب جاروليم هو الذي منع تحقيق الانتصار. لم يكن مبررا بقاء (الأهلي) متحفظا في الشوط الثاني رغم انكشاف إمكانيات سباهان المحدودة. النزول المتأخر لعيسى المحياني غير مبرر، (جاروليم) أراد المشي بجوار الحائط واكتفى بالتعادل، ويفترض أن يهدم الحائط برمته في مواجهة الإياب بجدة. كالعادة، يستمر الجمهور الإيراني في التصرفات غير المسؤولة التي أتعجب من سكوت الاتحاد الآسيوي عنها. (الاتحاد) تألق وأبدع وتعملق في جدة أمام جوانجزو الصيني، الشاب (كانيدا) لقن (ليبي) العجوز درسا لن ينساه، المباراة كانت أجمل بالتعليق الحماسي لعامر عبدالله. تعجبت من نزول (كانيدا) في الشوط الأول بخطة 5-4-1 لكنه قرأ المباراة بالشكل الصحيح ليكتسح (الاتحاد) في الشوط الثاني مستوى ونتيجة. في ليلة المواجهات الآسيوية كتبت تغريدة – لأولي الألباب – نصها: خائف على (الهلال)، مشفق على (الأهلي) وواثق من (الاتحاد)!.