تناول الكاتب حسين بافقيه جوانب مجهولة من شخصية الشاعر المديني إبراهيم الإسكوبي (توفي سنة 1323)، خلال أمسية أقامها منتدى السالمي الثقافي في الطائف مساء أمس الأول. وأطلق بافقيه على الإسكوبي لقب «بارودي الجزيرة العربية»، معلناً، لأول مرة، عن قصيدته «شاعر في غرفة العمليات»، التي ألمح إلى أنها لا تقل أهمية عن قصيدته السياسية الشهيرة التي سُجن بسببها في إسطنبول. وشهدت الأمسية، التي أدارها الدكتور عالي القرشي، حضور عدد من أدباء مكةالمكرمةوجدة والباحة، فضلاً عن الطائف، تفاعلوا مع ما قدمه بافقيه، حيث تناوب بعضهم التعليق على الطرح خلال الأمسية. وركزت الأمسية على إضاءات تاريخية وعلمية وطبية وردت في شعر الإسكوبي تتعلق بتاريخ التطبب في الحجاز ومصر، ومصطلحات لغوية لم يعد لها وجود في الوقت الحالي. في ختام الأمسية، قدم صاحب المنتدى حمّاد السالمي درع المنتدى ومجموعة من مؤلفاته لبافقيه.