افتتح وكيل أمارة منطقة الباحة، الدكتور حامد الشمري، مساء أمس، الملتقى الخامس للرواية العربية، الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي تحت عنوان «الرواية العربية.. التاريخ والذاكرة»، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، وعدد من رؤساء الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح رحب الدكتور حامد الشمري، بضيوف المنطقة، مقدما اعتذار أمير الباحة، صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود عن الحضور لظرف طارئ، متمنيا للحضور الاستفادة والنجاح في مشاركاتهم في جلسات الملتقى، ومؤكدا أهمية دور الوعي الثقافي في تنمية العقل والإنسان وبناء روح التلاحم والتعاون بين أفراد الشعوب. وألقى رئيس النادي حسن الزهراني، كلمة خلال حفل الافتتاح، أوضح فيها أن نجاح النادي في نسخة الملتقى هذا العام، ونسخة العام الماضي يعود بعد توفيق الله، إلى أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، ووزارة الثقافة والإعلام، وإدارة الأندية الأدبية، وبجهد منسوبي النادي، والداعمين للملتقى. وأثنى الروائي التونسي الدكتور محمد رجب الباردي، الذي ألقى كلمة المشاركين، على الحراك الثقافي في المملكة، وأشاد بنادي الباحة، واصفا إياه ب»الظاهرة»، كما نوه بعديد من الإصدارات السعودية في مجال الرواية والسرديات. وأشار الباردي إلى أن الخليج العربي والمغرب العربي هم حملة لواء الرواية في العالم العربي في هذه الفترة بالذات، لافتا إلى أن العالم العربي يعاني من الاضطرابات التي تدمر الحراك الروائي والإبداعي، حسب وصفه. واشتمل الحفل على كلمة لوزارة الثقافة والإعلام، ألقاها الحجيلان، شكر فيها النادي والقائمين على الملتقى، مؤكدا أهمية ما يحتويه الملتقى من أوراق عمل، ومشاركات متنوعة ومثمرة للدارسين والمبدعين. وأوضح أن النادي في طور إنشاء مبنى على أحدث وأرقى الطرازات، وسيكون خلال عامين جاهزا حاثا الداعمين والمستثمرين في الثقافة على دعم النادي. وفي نهاية الحفل تسلم الداعمون والراعون للملتقى دروعا تكريمية من راعي الحفل، إضافة إلى تكريم عدد من الروائيين. جانب من الحضور في الحفل(تصوير: صالح مصلح)