دشن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر أمس مشروعات الدراسات البيئية في جدة، بحضور ممثلي إمارة منطقة مكةالمكرمة ومسؤولي الشركات المنفذة لمشروعات سيول جدة العاجلة. وقال وكيل الرئيس العام رئيس لجنة المتابعة للدراسات البيئية الشاملة على محافظة جدة الدكتور سعد محلفي إن الدراسة تهدف إلى معرفة مدى التلوث على الشواطئ ومكامنه في جدة على اليابسة، كما أنها ستراقب جودة الهواء على كامل المحافظة ومراقبة مصادر ملوثات الهواء، ومن ثم ستوضع خطة شاملة رئيسة بيئية واجتماعية على محافظة جدة لعشرين سنة مقبلة لتوضع ضمن الخطة الشاملة لمحافظة جدة التي تقوم على عملها إدارة مشروع السيول في محافظة جدة. وقال محلفي إن هذه مشروعات الدراسات سيكون لها مردود إيجابي لمعرفة الوضع الراهن البيئي لمحافظة جدة والتخطيط السليم للمشروعات البيئية المقبلة في المدينة، وسيكون العمل مشتركاً بين ثلاث جهات: الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وإدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول في محافظة جدة، والشركات الاستشارية القائمة على هذا المشروع، علما أن هذه المشروعات صممت من قبل شركات عالمية متخصصة.