اختطفت قوات الأمن وشبيحة الأسد من مدينة دوما في ريف دمشق نحو سبعين شخصاً من أبناء المدينة بينهم نساء حوامل، وقال ناشط ل”الشرق” إن قوات الأمن السورية اعتبرت المخطوفين رهائن لديها مقابل عنصر من جيش النظام سبق أن اختطف في منطقة أخرى ولا يعرف سكان دوما شيئاً عنه، وأضاف الناشط أن السلطات الأمنية تهدد بقتل المختطفين إن لم يطلق سراح العنصر المختطف. وأكد أن جوا من التوتر يسود المدينة والمنطقة عموما بعد أعمال الخطف. في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لقصف عنيف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة بالإضافة للدبابات وراجمات الصواريخ والطيران، وسقط أكثر من خمسين صاروخا على المدينة، ما أدى لوقوع إصابات خطيرة بين المدنيين وتدمير عدد من البيوت وانقطاع التيار الكهربائي. وفي مدينة قطنا جنوب غرب دمشق، وقعت اشتباكات مسلحة أمس بين الأهالي وقوات النظام وذلك إثر إطلاق النار من سيارة شبيحة على مشيعي جنازة أخوين شهيدين قتلا برصاص قوات الأمن، وبحسب ناشطين انتشرت عناصر الجيش والأمن في شوارع المدينة وبدأت بإطلاق النار عشوائياً، فيما تمركزت دبابات في الشوارع كما اعتلى القناصة البنايات. وفي محافظة درعا، جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وميليشيا الأسد في مناطق حامر والقصر بعد أن حاولت أكثر من عشرين دبابة وآلية اقتحام القرى الغربية من منطقة اللجاة وهي النجيح والبوير وقيراطة والوردات.