أوضحت صحة المنطقة الشرقية، أن المشروعات الصحية الجاري تنفيدها في محافظة القطيف، سترفع السعة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية بالقطيف إلى 1180 سريراً. وذكر الناطق الإعلامي لصحة الشرقية طارق الغامدي ل»الشرق» أمس الأول، بأن الصحة تقوم حالياً بتنفيد مشروع توسعة قسم الإسعاف والعناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي بسعة استيعابية تصل إلى سبعين سريراً، وطرح مشروع مستشفى الولادة والأطفال في الأرض المجاورة لمركزي القطيف بسعة 300 سرير، وسيرى النور قريباً، وكذلك تقوم بتنفيذ مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، وهو الأمر الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات المحافظة، التي بينها مستشفى صفوى ومستشفى عنك إلى 1180 سريراً. عبدالله العثمان وتأتي هذه الخطوات من وزارة الصحة بعد جهود بذلها المجلس المحلي في القطيف برئاسة المحافظ عبدالله بن سعد العثمان، لتلبية احتياجات المحافظة من المشروعات الصحية وتطويرها بما يتناسب مع النمو السكاني فيها، حيث أصدر المجلس على مدى السنوات الماضية عدة توصيات لبناء مستشفيات جديدة ولتطوير البنى التحتية للمرافق الصحية، بينها تطوير مستشفى القطيف المركزي الذي يشهد حالياً توسعة كبيرة شارفت على الانتهاء، فيما أوصى المجلس قبل أربعة أشهر بإنشاء برج للعيادات الخارجية في المستشفى وهو الأمر الذي سيساهم في القضاء على تكدس المرضى والمراجعين، وسيقلص الفترة الزمنية لمواعيد المراجعين. وجاء من جملة توصيات المجلس المحلي، تطوير مستشفى عنك وزيادة سعته السريرية إلى مائة سرير، وكذلك تطوير مستشفى مدينة صفوى وزيادة السعة الاستيعابية فيه إلى مائتي سرير، بالإضافة إلى التوصية بإنشاء عدد من مراكز الرعاية الصحية في عدة بلدات ومناطق. وأكد المجلس كذلك على ضرورة اعتماد مركز متخصص للأسنان في المحافظة، وذلك نظراً للحاجة الفعلية لإنشاء مركز مستقل لعلاج الأسنان في المنطقة. وتشهد محافظة القطيف حالياً، أعمال تشييد عدة مشروعات صحية، بينها إنشاء مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، وهو من أهم المشروعات الصحية الحيوية الجاري تنفيذها في المحافظة، ويقام على مساحة 108 أمتار مربعة بسعة مائتي سرير، ووصل إلى مراحل إنجاز متقدمة، وهو المشروع الذي سيخدم المصابين بأمراض الدم الوراثية وسيخفف كثيرا من معاناتهم، فيما سيتم البدء في إنشاء مركز الدكتور عبدالله السيهاتي لأمراض الكلى، وإنشاء عدة مراكز صحية أولية في عدد من المناطق والبلدات، وقريباً البدء في أعمال تشييد مستشفى الولادة والأطفال.