شوّهت مخلفات وأنقاض بناء الوحدات السكنية في حائل، عدداً من أحياء المدينة وامتدت إلى الشوارع. وقال محمد العتيق (أحد سكان حي المصيف)، إن بقايا مخلفات البناء في الأراضي الفضاء وبين المنازل، وتكدس النفايات، وتردي أعمال النظافة ورفع المخلفات، أصبح يقلق سكان الحي، مستغرباً إهمال الجهات المسؤولة رفع النفايات والمخلفات في أمانة منطقة حائل، وعدم إسراعها في رفع الضرر عن المواطنين، مؤكداً أن تراكمها شوّه جمال مدينة حائل. أما سالم اللحيدان (من سكان حي درة الشمال)، فذكر أن الحي الذي يسكنه تكثر فيه الروائح الكريهة جراء تكدس النفايات وتدني مستوى النظافة، مضيفاً أن ذلك يندرج على باقي الأحياء في حائل التي أصبحت تعاني من تراكم النفايات والأنقاض بعد عمليات البناء. وطالب بضرورة تنظيم حملة شاملة بالتعاون مع أمانة المنطقة لإزالة هذه المخلفات والأنقاض لإنقاذ عروس الشمال والمحافظة على نظافتها. وناشد رشيد البقعاوي المسؤولين في أمانة منطقة حائل للوقوف على هذه المشكلة، وسرعة إيجاد الحلول لها، حتى تعود النظافة في أحياء وشوارع حائل كما عهدوها دائماً. من جهته، أقر عضو المجلس البلدي في حائل سعيد السعيد، بوجود أحياء تعاني من تراكم النفايات والأنقاض خاصة بعد النمو العمراني الذي تشهده المنطقة، مشدداً على ضرورة إلزام مقاولي البناء الذين يقومون ببناء الوحدات السكنية أو التجارية بالتعاقد مع شركة نظافة تضع حاويات كبيرة لإزالة المخلفات وأنقاض البناء أمام المبنى المراد إنشاؤه أو ترميمه. وأكد حرص المجلس البلدي بالتعاون مع أمانة منطقة حائل على حل هذه المشكلة، مبيناً أنه سبق أن تم القيام بحملات لإزالة هذه المخلفات والأنقاض، متمنياً قيام أمانة المنطقة بإعادتها حفاظاً على نظافة حائل.