- دافعت عن (كمبواريه) وسأستمر، هذا المدرب القدير أثبت أنه أهل للاحترام والفرصة الكاملة. أن تكون مدربا ل (الهلال) وتضع ياسر القحطاني في الاحتياط، فهذه لا يفعلها إلا مدرب شجاع. أن تكون مدربا ل (الهلال) وتحيل نجما له شعبية واسعة في المدرجات الزرقاء – كنواف العابد – للفريق الأولمبي لأسباب انضباطية، فهذه لا يفعلها – أيضا – إلا مدرب شجاع. أن تكون مدربا ل (الهلال) وتقرأ حسن العتيبي وفق مستواه فيكون مصيره الدكة، ثم يتمرد اللاعب فتعاقبه بالتدريبات الانفرادية، فهذه لا يفعلها إلا مدرب شجاع ومحترم. إن المدرب الذي يجلب لناديه محترفين من طينة متميّزة “كويسلي ومانجان” لا بد أن ترفع القبعة له تحية واحتراما. - أتعجب من تعاظم تمرد حسن العتيبي وظهوره في برنامج (أكشن يا دوري) ليقول إنه لن يحترم مدربا لا يحترمه، لقد نسي العتيبي أن المطلوب من اللاعب هو إرضاء المدرب، وليس المطلوب من المدرب إرضاء اللاعب. طوال السنوات الماضية، لم نعرف عن حسن العتيبي إلا حسن الخلق، لذلك أتعجب بشدة من تصرفات لا تليق إلا بلاعبين طائشين وهو في نهاية مشواره الكروي، الأجدى أن يحاول حسن العتيبي استعادة مستواه الذي ظهر به في آخر أيام “جيرتس” بدلا من إلقاء اللوم على المدرب. يجب أن يدرك حسن العتيبي أن مستواه في تدهور، واعترافه بهذه الحقيقة هو المفتاح الوحيد لعودته أساسيا. مكان (العتيبي) الطبيعي – الآن – هو دكة الاحتياط. - “كمبواريه” وضع إصبعه على الجرح الهلالي، هذا الجرح لا دواء له إلا الانضباط، والدواء قد يزعج بعض الجماهير، لكن الإدارة يجب أن تصرّ عليه من أجل هيبتها ومن أجل مستقبل الفريق.