الطائف – عناد العتيبي عدسة: عبيد الفريدي أوضح مدير عام الإدارة العامة للبرامج السياحية المكلف بالهيئة العامة للسياحة والآثار، عبدالله المرشد، أن عدد المحلات المصطفة على جانبي الجادة تبلغ 160 محلاً، تعرض مختلف الحرف والمهن والصناعات اليدوية والمقتنيات الأثرية والأسر المنتجة والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها مختلف مناطق المملكة من خلال 460 مشاركاً من الحرفيين والحرفيات ومقدمي عروض الجادة . وأفاد أن عدد المتطوعين الشباب المشاركين في تنظيم حركة زوار الجادة على مدى عشرة أيام يبلغ أكثر من 150 شاباً، منوهاً بما تحقق من إنجازات تتمثل في خلق فرص وظيفية للشباب وتطوير الحرف والمنتجات وتنشيط السياحة في فترة غير موسمية، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي الجيد لكافة المنشآت والمناشط السياحية. وقال «إن السوق أسهم في إيجاد متنفس ثقافي وعلمي وتاريخي يعكس القيمة الثقافية والتاريخية للسوق، والكيفية الجاذبة للمثقفين، وهو ما يحاكيه سوق عكاظ الحالي». وأوضح المرشد أن جاهزية الموقع بالخدمات اللازمة أسهمت بشكل كبير في تسهيل تنقلات الزوار بين مرافق السوق بصفة عامة والجادة بصفة خاصة بكل يسر وسهولة. ونوه بالنقلة النوعية من ناحية تنظيم العمل المسرحي والثقافي والتاريخي التي يشهدها السوق هذا العام نتاج الإقبال الكبير على زيارة السوق الأعوام الماضية، وتعاون الشركاء من القطاعين العام والخاص في إخراج شكل يحاكي تلك الحقبة الزمنية الفارطة من التاريخ، وينقلها للأجيال بصورتها الحقيقية. وأشار مدير عام الإدارة العامة للبرامج السياحية المكلف بالهيئة العامة للسياحة والآثار إلى الانطباع الإيجابي لزوار السوق والعاملين من الحرفيين والحرفيات نتيجة لما حققه من إيجاد منافذ تسويق لمنتجاتهم اليدوية التقليدية والتراثية.