اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا بقادة ليبيا ومصر لبحث تعاونهما في المجال الأمني إثر الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية ببنغازي وتظاهرات أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، على ما أعلن البيت الابيض الخميس. ودعا الرئيس الأمريكي مصر إلى تنفيذ التزامها بحماية الدبلوماسيين الأمريكيين وطلب من ليبيا التعاون مع السلطات الأمريكية لتوقيف الذين يقفون وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية الذي قُتِلَ فيه السفير وثلاثة أمريكيين آخرين. وقال البيت الأبيض إن “الرئيس اتصل بالرئيس المصري محمد مرسي لاستعراض الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر”، مشيرا إلى إتصال هاتفي جرى ليل الخميس. وأضاف أن الرئيس المصري شدد على أهمية متابعة مصر التزامها التعاون مع الولاياتالمتحدة في ضمان أمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والموظفين”. وفي بيانٍ منفصل، قال البيت الأبيض إن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف، ليشكره على التعازي الذي عبر عنها بعد مقتل الأمريكيين في الهجوم على القنصلية. وفي أول محادثة مع المقريف منذ انتخابه رئيسا للمؤتمر الوطني، عبر أوباما ايضا عن “تقديره للتعاون الذي قدمته الحكومة والشعب الليبي في الرد على الهجوم”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “الحكومة الليبية يجب ان تواصل العمل معنا لضمان امن موظفينا”. وأكد أن “الرئيس قال بشكل واضح انه علينا العمل معا لنقوم بما هو ضروري من اجل كشف منفذي هذا الهجوم وجلبهم الى القضاء”. أ ف ب | واشنطن