قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم إنه يؤيد التظاهر السلمي لكنه يرفض مهاجمة الناس أو السفارات. جاء ذلك، خلال كلمة بثها التلفزيون المصري بعد أن تسلق محتجون غاضبون من فيلم يسيء للإسلام أسوار السفارة الأمريكية في القاهرة وأنزلوا علم الولاياتالمتحدة وأحرقوه يوم الثلاثاء. وفي ليبيا هاجم مسلحون القنصلية الامريكية وقتلوا السفير الأمريكي وثلاثة آخرين من مواطني بلاده. وقال مرسي “التعبير عن الرأي وحرية التظاهر والاعلان عن المواقف مكفول ولكن بغير تعد علي الممتلكات الخاصة والعامة أو على البعثات الدبلوماسية والسفارات”. وتعهد الرئيس المصري بحماية الأجانب وأدان قتل السفير الأمريكي في ليبيا. القاهرة | رويترز