أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، أن مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية قد حُسمت خلال توجيه من خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى، وإن شاء الله الإجراءات تستمر وتنفذ لما وجّه إليه. ونفى الوزير وجود مشروعات متعثرة في محافظة جدة، لكنه فضل تسميتها بالمشروعات المتأخرة، معتبراً كلمة «متعثرة» كلمة مطاطة غير واضحة، لكنه فسّر المشروعات المتأخرة بأن وراء تأخرها أسباباً قد ترجع إلى المقاول أو كونها في المنطقة نفسها، ويجب ترحيلها لأنها تعوق تكملة المشروع. كما أشار إلى أن من أسباب التأخير أن بعض المشروعات تتطلب إضافة أشياء معينة عقب دراستها. وأكد أن المشروعات المتأخرة يُرفع للوزارة بمسبباتها، وتدرسها الوزارة، وكثيرة هي الحالات التي نجد أسباب تأخيرها مشروعة. جاء ذلك عقب تدشين الوزير أمس خمسة عشر مشروعاً خدمياً وتنموياً في محافظة جدة، بتكلفة إجمالية مليارين و400 مليون ريال، شملت مشروعات للنظافة فضلاً عن مشروعات للأنفاق والجسور تستهدف فك الحركة المرورية في المحافظة. وتفقد الوزير عدداً من المشروعات المنجزة بالقرب من الواجهة البحرية التي تفقدها برفقة أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، ووكيل الأمين للتعمير والمشروعات في الأمانة المهندس إبراهيم كتبخانة، وعدد من منسوبي الأمانة. حزمة المشروعات الجديدة * جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع إسماعيل أبوداوود بتكلفة 288.16116 ريالاً ولمدة 18 شهراً. * جسر تقاطع شارع فلسطين مع شارع الأمير متعب وشارع دلة بتكلفة 179.568.547 ريالاً ولمدة 24 شهراً. * نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع صاري مع الحفاظ على الأشياء الهندسية بتكلفة 878.89612 ريالاً ولمدة 28 شهراً. * جسر تقاطع المعهد الصناعي مع طريق الملك فهد بتكلفة 964.768.06 ريالات ولمدة تسعة شهور. * جسر تقاطع ميدان الجواد الأبيض مع سلطان بن سلمان مع طريق الملك فهد بتكلفة 122.398.399 ريالاً ولمدة 18 شهراً. * مشروع عقود النظافة بتكلفة بلغت ملياراً و800 مليون ريال ويعادل ضعف العقود المبرمة قبل خمس سنوات.