أكد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أن زيارته محافظة الرس «عملية من منطلق العمل الذي نقوم به ونؤديه وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي يأمرنا دائماً بأن نزور المواطن ونسعى إليه ولا نكلفه السعي إلينا». وقال إنه تم خلال الزيارة الاجتماع بمجلس المحافظين، وسبقه الالتقاء بالمواطنين وطرح كثير من القضايا التي نقلها إلى مجلس المحافظين، وطرح في الاجتماع رؤى كثيرة وآراء من الجميع لما فيه فائدة المحافظات والمنطقة بصفة عامة، تبعه لقاء للمجلس المحلي لمحافظة الرس نوقشت فيه قضايا أبناء المحافظة «وتم اتخاذ كثير من التوصيات التي نرجو أن نوجد من خلالها رؤى جديدة واستمرارية للمنهج العملي السليم الذي ننشده جميعاً». وأشاد الأمير فيصل بن بندر بما وجده في المعهد الصناعي الثانوي في محافظة الرس، وقال «وجدت صرحاً علمياً، وأرجو أن يكون مكرراً في محافظات المنطقة جميعاً». وكان أمير منطقة القصيم التقى خلال زيارته الرس أمس الأول، المواطنين في المحافظة، واستمع خلال اللقاء الذي عُقد في مقر المحافظة إلى أطروحات وطلبات المواطنين، واعداً بتلبية جميع متطلباتهم حسب المستطاع ووفق الأنظمة والتعليمات. كما رأس في صالة الاجتماعات في مقر المحافظة الاجتماع الدوري العشرين لمحافظي المحافظات، بحضور وكلاء الإمارة وعدد من مسؤولي الإمارة وبعض مديري الإدارات الحكومية ذات الاختصاص. وناقش الاجتماع جدول أعمال الجلسة الذي تضمن عدداً من الموضوعات المتعلقة بشؤون المنطقة في النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومستوى سير عمل الأجهزة الحكومية. وترأس الأمير فيصل بن بندر الاجتماع الاستثنائي للمجلس المحلي لمحافظة الرس، بحضور وكلاء الإمارة وعدد من أعضاء المجلس. وشاهد عرضاً مرئياً لبعض منجزات الإدارة الحكومية في المنطقة، وتمت مناقشة المشروعات التي تحت الإنشاء والمشروعات المتأخرة والمتعثرة. ودشن مشروع رفع كفاءة محطة معالجة الصرف الصحي في محافظة الرس، التي تم الانتهاء من تنفيذها مؤخراً بمبلغ يزيد على 46 مليون ريال. كما افتتح أمير القصيم المعهد الصناعي الثانوي في الرس بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص. وأوضح مدير المعهد سلطان العايد، أن مبنى المعهد الجديد تصل طاقته الاستيعابية إلى 500 متدرب، وشُيد على مساحة 53700 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت أربعين مليون ريال، ويشمل أقسام السيارات، واللحام، والنجارة، والتبريد والتكييف، والكهرباء الإنشائية، وقسم الحاسب الآلي، إضافة إلى المبنى الإداري ومواقف للسيارات.