أثنى عدد من وجهاء وأعيان ورجال أعمال المنطقة الشرقية على جهود رجل الأعمال يوسف بن محمد آل بريك الدوسري- رحمه الله- في مجالات الخير، خلال حضورهم اليوم الأخير في عزاء الراحل. وقال الشيخ سامي المبارك: الفقيد من الناس الذين نالوا حظاً في الحديث الشريف «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقه جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيراً إلى أنه بنى أكثر من مسجد، وأكاديمية في الصين تخرِّج طلبة العلم، وترك أبناء يدعون له بعد مماته، كما أن هذا الرجل شُهد له بالخير والبذل والعطاء ومساعدة الناس. أما شيخ قبيلة الدواسر في الدمام، عبدالرحمن بن أحمد، فقال: إن للراحل أعمالاً خيرية يعرفها الناس، وأخرى تخفى عليهم، لأنه ممن لا يحبون إظهار أعمالهم «لا في إعلام أوغيره، يرجو فقط مثوبة من الله»، وأن له مبادرات لمساعدة الضعفاء، وعاش حياة بسيطة. من جانبه، أوضح عبداللطيف النمر أنه لم يتعامل شخصياً مع الفقيد، لكن هناك علاقة أخوية بينه وبين والده، مشيراً إلى أن الراحل ووالده يعتبران من مؤسسي مدينة الدمام، عندما قدموا إليها. وذكر يوسف آل الشيخ أن رحيل الدوسري يُعد خسارة على قبيلة الدواسر وأبناء المنطقة عموماً، مشيراً إلى أنه معروف بفعل الخير ومحبة الناس . بدوره قال اللواء متقاعد عبدالله البوشي إنه قدم للعزاء في الفقيد، موضحاً أنه عندما كان يعمل في إدارة سجون المنطقة الشرقية، كان يسمع خلال الاجتماعات مع المسؤولين عنه، وكيف يثني عليه الجميع بأعماله الخيرية، داعياً الله سبحانه أن يجعلها في موازين حسناته. أبناء الفقيد سامي وعلي يتقبلون التعازي
من اليمين عبدالله فؤاد واللواء عبدالله البوشي (تصوير: عبدالعزيز طالب)