الصندوق يمول مشروعات إعلامية وهندسية وغذائية

موّل الصندوق مشروعات غذائية، إذ ظهر مطعم منال القناص كأول مطبخ نسائي يقدم الأكلات الشعبية السعودية التي تقوم بإعدادها سيدات سعوديات، وألحقت به مطعماً رجالياً لخدمة المطبخ عبر تقديم مأكولات يومية بالطراز الشعبي. وظهر أيضاً مركز نورة المقيطيب بعد أن أسسته بتمويل ودعم من صندوق الأمير سلطان، ويقدم المركز أيضاً الأكلات الشعبية، وتعمل لديها 42 سيدة سعودية، ويتميز المركز بوجود مركز تدريب على فنون الطبخ الشعبي للراغبات بتعلمه. وأثنت القناص والمقيطيب على السيدات العاملات معهن. وجاء استوديو المصورة الفوتوغرافية أنوار المؤمن، من المشروعات التي انتقل نشاطها التجاري من مشروع صغير إلى مشروع متوسط بتمويل من الصندوق، وقد ساهم الصندوق من خلال تمويله لها في تحقيق التفرد لهذا الاستوديو التصويري، بحيث أتاح لصاحبته فرصة جلب مجموعة من طابعات الصور الفوتوغرافية التي لا تتوفر بأي استوديو تصويري آخر في المنطقة الشرقية، إلى جانب إنشاء جناح خاص للعرائس يوفر لهن الخصوصية، وغرفة تصوير خارجية هي الأولى من نوعها في المنطقة مخصصة للعوائل لالتقاط الصور الجماعية العائلية. وتوظف المؤمن في مشروعها 38 سيدة سعودية تفخر بأدائهن وفهمهن لخصوصية المرأة في مجتمعاتنا. ويعد مكتب المهندسة آلاء الحريري للتصميم الداخلي هو أول مكتب هندسي نسائي يعنى بالمشروعات التجارية، تمكنت من تأسيسه بعد أن حصلت على دعم الصندوق لها. إذ تقدم خدمة التصميم الداخلي والإشراف على التصاميم، خدمة بيع الإكسسوارات والقطع الفنية، خدمة بيع كتيبات ومطويات هدفها تثقيف المجتمع في مجال الديكور، ويعمل لدى حريري ست مهندسات سعيدات بالخصوصية التي يحظين بها والخبرة التي اكتسبنها. كما تأتي المؤسسة الإعلامية لصاحبتها بشرى العيدي، لتكون أول مؤسسة إنتاج إعلامي تمتلكها سيدة سعودية، تهدف إلى إنتاج الأفلام الوثائقية الهادفة والإعلانات التجارية. وتحمل صاحبة المشروع خبرة عالية في مجال الإخراج والإنتاج التلفزيوني، وعملت بشرى مع عدد من الجهات البارزة كوزارة الخارجية السعودية وعدد من الشركات الخاصة بالمملكة.