سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صندوق الأمير سلطان يدعم مشاريع السيدات ويوفر 400 فرصة عمل و 3 مشاريع تفوز بجوائز محلية وخليجية الجهة الوحيدة بالشرق الأوسط التي خصصت تمويلها للسيدات فقط
يعتبر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات في المنطقة الشرقية أحد الإنجازات التي ارتبطت بشخص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إذ شارك سموه بنصيب الأسد في دعم الصندوق وتبناه ووافق على أن يسمى باسمه. وقد أسس كوحدة مستقلة مالياً، وغير هادف إلى الربح، بمبادرة من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز كإحدى المبادرات الخيرة لسموه والتي تخدم المنطقة الشرقية وأبناءها. وقال حسن الجاسر أمين عام الصندوق إن الصندوق يفخر بأنه يحمل اسم سمو ولي العهد، كما يشعر القائمون عليه بالمسؤولية تجاه حمله اسمه -حفظه الله- مما يدفعهم لأن يكون الصندوق أحد أهم مؤسسات المجتمع المدني التي يفخر بها الوطن. مؤكداً على أن الصندوق يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول الخليج العربي والثاني من نوعه على مستوى العالم العربي, ويعد أيضاً (الصندوق) الجهة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، التي تخصص التمويل للسيدات فقط ودعمهن فنيا. وبين أنه مع بدايات الصندوق لم تكن ثقافة عمل المرأة في الأعمال الحرة منتشرة بشكل كبير في المنطقة، حيث كان عمل المرأة محصوراً في مجالات معينة فاستطاع الصندوق بمواءمة عمل تلك المشاريع مع ثقافات المرأة السعودية أن يتجاوز هذه الصعوبة حتى أصبحنا نشهد اليوم الإقبال الهائل والتقدم بمشاريع رائدة على الصندوق تحقق رغبات الأسرة السعودية من عمل الأكلات الشعبية بالمنزل وتوصيلها إلى إقامة حفلات كبيرة للمناسبات المحلية بصنع الفتاة السعودية بديلا عن تلك المحال والمؤسسات القائمة التي تقوم بها ربما عمالة وافدة. وأضاف الجاسر إنه يجري حاليا العمل على إنشاء برج مكون من 10 أدوار وهو في مراحله النهائية يعود ريعه لدعم تلك المشاريع, مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بمبلغ 10 ملايين ريال، بعد أن عرضت أهداف الصندوق والإنجازات التي قام بها والخطوات المستقبلية على سموه،. معرباً عن شكره وتقديره وامتنانه لسموه على هذا التبرع السخي ولدعمه المتواصل ورعايته الدائمة، كما قدّم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الصندوق وإلى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الصندوق على متابعتهم الدائمة وتشجيعهم المتواصل لأعمال الصندوق.. وأضاف الجاسر إن الدعم المادي الذي تلقّاه الصندوق من الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو أكبر دعم مادي تلقّاه الصندوق منذ انطلاقته، ولكن ما هو أثمن من ذلك هو دعم الأمير سلطان المعنوي واهتمامه بالصندوق ورعايته برامجه المختلفة، إذ ما تم سماعه من سموه كلمات الدعم والتشجيع والتوجيه التي قدمها ولي العهد خلال زيارته للمنطقة تبقى نبراساً يسير الصندوق على ضوئه في سبيل تحقيق الأهداف المرجوّة. فله منا خالص الشكر والامتنان. ونوّه إلى أن صحيفة الجزيرة تعد من وسائل الإعلام الرائدة التي عرفت بوقوفها وإبرازها أخبار الصندوق خصوصا, وتعد أيضاً المساند الإعلامي الكبير للمشاريع والأنشطة. متمنيا أن يبقى هذا الجسر والتواصل عموداً أساسياً لتكملة مشوار النجاح. فيما أشارت هناء الزهير نائبة الأمين العام للصندوق إلى أن الصندوق يهدف إلى تنمية ودعم الأفكار المتميزة في محيط الأعمال وتشجيع روح المبادرة والإبداع عند السيدات ونشر ثقافة العمل الحر في المجتمع وتشجيع قيام مشاريع صناعية نسائية صغيرة حرفية وخدمية تكون دعامة ومغذية لما هو قائم من صناعات كبيرة وتوعية السيدات بحجم فرص الاستثمار الصغيرة المتاحة, حيث استطاع الصندوق توفير 400 فرصة عمل للفتيات من بين 800 متقدمة لمشاريع. مشيدةً بفوز 3 مشاريع لفتيات الصندوق بمسابقة المشاريع الواعدة في غرفة الشرقية وجائزة الأمير محمد بن راشد بن مكتوم بدولة الإمارات. وقالت إن الصندوق تميز ب 3 عناصر وهي تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية لرائدات الأعمال والتي تساعدها على إدارة مشروعها بنفسها والاعتماد الكلي على ذاتها في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشروعها, والثاني تقديم الدعم المالي للسيدات على شكل قروض حسنة يصل سقفها الأعلى إلى 300 ألف ريال سعودي. والعنصر الثالث توفير الدعم الفني للمشاريع إذ يقوم البرنامج على دعم صاحبات المشاريع الصغيرة بزيارة ميدانية للمنشآت المنجزة لتفقد ورعاية المشروع، من النواحي الفنية والمعنوية, والثالث تمكين رجال الأعمال من الاطلاع على إنجازات رائدات الأعمال السعوديات من خلال دعم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لها. مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة ويعد مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة الذي يقع تحت مظلة وإدارة الصندوق جهة رائدة في دراسة قضايا المرأة السعودية ووضع الخطط التي تتعلق بها لتطور أداءها ومشاركتها في دفع عجلة التنمية في المملكة العربية السعودية، وقد أنشئ المركز تحت مظلة وإدارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة للاضطلاع بدوره في تمكين المرأة السعودية ودفعها للمشاركة في الحركة التنموية بالمملكة، ويسعى المركز للارتقاء بمكانة المرأة السعودية من خلال دراسة ورصد دورها وإسهاماتها في جميع المجالات. وقالت صاحبة السمو الملكي الأمير جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز- حرم سمو أمير المنطقة الشرقية - رئيسة مجلس الأمناء إن صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات هو أحد الإنجازات التي تفتخر بها المرأة السعودية ويعتز بها اقتصادنا الوطني، إن فتح مجالات العمل وإيجاد فرص حقيقية للمرأة السعودية لإبراز ذاتها هو الخطوة الأولى في سبيل تمكين المرأة لتقوم بواجبها كاملاً غير منقوص لذا جاء إنشاء مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة ليشكل رافداً مهماً في هذا الاتجاه، وقد أثبتت المرأة السعودية قدرة فائقة على الإمساك بزمام المبادرة والإبداع والتعامل مع معطيات العصر من خلال ما تحمله من مبادئ وقيم تنظمها شريعتنا السمحاء وتاريخنا العريق. هذا ويهدف المركز إلى الاهتمام بحصر البيانات والمعلومات الخاصة بالمرأة بحيث تصبح مصدراً رئيسياً للدراسات الجادة بقضايا المرأة، وإجراء البحوث والدراسات الإستراتيجية التي تهتم بقضايا المرأة وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لإعداد البحوث، بالإضافة إلى تشجيع جمع الأبحاث والدراسات المرتبطة بشؤون المرأة في المملكة والوطن العربي لتشكّل أساساً لمكتبة متخصصة بشؤون المرأة. وأبرز مهامه هي إنشاء نظام معلوماتي متكامل عن قضايا المرأة، وإصدار نشرات متخصصة مستمرة ومنتظمة ودورية إضافةً إلى مد جسور التعاون داخل وخارج المملكة مع المؤسسات والجامعات في كل ما يهم المرأة. كما حقق المركز منذ انطلاقته الكثير من الإنجازات، بجانب إقامة العديد من ورش العمل والدورات التدريبية والحلقات النقاشية, بالإضافة إلى عمل المركز الدائم والمستمر على مكتبة المرأة والتي يتم من خلالها إعداد الدراسات والبحوث وتجميع وحصر كل الكتب والمقالات التي تتناول المرأة كمادة أساسية لها، لتكون بذلك أول مكتبة متخصصة للمرأة السعودية. مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة ويعد مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة مؤسسة رائدة في مجال تطوير الموارد البشرية وتأهيل قدرات الشابات بما يتوافق مع برامج التنمية وتعزيز مجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية. وقد أنشئ في نوفمبر 2008 تحت مظلة وإدارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات للاضطلاع بدوره التنموي في رفد المجتمع ومؤسسات المملكة بقيادات إدارية متميزة تواكب تحديات البناء الوطني وتطلعات المستقبل بسواعد وعقول سعودية مبدعة تمتلك القدرات الكافية واللازمة لإدارة العمليات التنموية المختلفة. وقد أنشئ المركز ليساهم بشكل فعال في صناعة جيل قائد وواع وقادر على تحمل مسؤولياته المستقبلية من خلال: - تسخير الإمكانيات والنظريات القيادية الحديثة وتكييفها مع قيمنا الإسلامية- تسخير العلم والمعرفة والتقنية لتطوير القيادات من الشابات - تعليم الفتاة عدة مهارات تستمر معها طوال العمر - المساعدة على التعرف على قدرات الذات والإمكانيات واستخراج الطاقة الكامنة - إشراك الشابات في برامج تحفز على التطور والتميز - المساعدة الفاعلة في بناء الثقة وصناعة الذات في مجالات تنموية متعددة والتخطيط للمستقبل وتتركز مهام المركز في التوعية بأهمية دور المرأة في تطور المجتمعات, والمساهمة بإظهار قيادات شابة فاعلة في صياغة المستقبل, والاحتكاك بنماذج مثالية محلية ودولية لعرض تجاربهم وخبراتهم. أنشطة المركز 1- ملتقى صناعة قائد: يتميز الملتقى بأنه يقام بشكل سنوي, ويستهدف طالبات المراحل الثانوية والجامعية، لطرح ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالقيادات الشابة وذلك للمساهمة في صناعة قيادات نسائية سعودية متميزة. جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة: 2- تعد جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة الأولى من نوعها في المملكة التي تتوج مجهود شابات الوطن في كافة المجالات وتقدير أعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. وتمنح هذه الجائزة إلى ثلاث شابات من المبدعات المتميزات اللواتي ساهمن بشكل فعال،من مواقع نشاطهن في أي مجال كان. وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تكريم وتشجيع أصحاب الإنجازات المتميزة ورفع مستوى ثقافة القيادة لدى المجتمع وتمكين الشابة السعودية المميزة التي ساهمت بالتنمية المستدامة في مجتمعها من خلال إبراز دورها الفاعل. ويشترط أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية, والعمر من 18-30 سنة، مع شرط أن يكون لدى المرشحة منجز أو مشروع فردي أو مؤسسي مميز ساهم في تحقيق اثر ملموس، حيث يتم التقدم للترشيح عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني (www.psf.org.sa)، ويحق للمؤسسات العامة والأفراد ترشيح من يرونها مناسبة لنيل الجائزة. 3- نادي لآلئ التوستماسترز: هو أول نادي خطابة باللغة العربية التابع لمنظمة التوستماسترز العالمية. ويسعى لجعل التواصل الفعال واقعاً حياً وذلك بتوفير البيئة الإيجابية والمساعدة على تعلم فنون الحديث والإصغاء والتفكير. ويتميز النادي بالتركيز على المهارات التي تساعد الناس على تنمية الشعور بتحقيق الذات وتطور الإمكانيات القيادية التي تؤدي إلى رفع درجة الثقة بالنفس والنمو الشخصي وتسهل التفاهم في ما بين الناس وتساهم بشكل عام في تحسين الحياة البشرية. ويهدف إلى إعداد الفتيات بطريقة حرفية ومتكاملة على فنون الخطابة ومهارتها وكيفية تقديم أنواع الخطب المختلفة كالخطابة الفكاهية، رواية القصص، خطب الإقناع، الخطب الإدارية وغيرها من المجالات التي تتطلب التواصل. 4- برنامج انطلاقتي ينظم صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات برنامج انطلاقتي والذي يعمل على استقطاب السيدات السعوديات الراغبات في تأسيس مشاريع صغيرة خاصة بهن وتدريبهن على المهارات الأساسية لتأسيس المشروع, حيث يستمر البرنامج لمدة 10 أيام. ويسعى الصندوق من خلال هذا البرنامج إلى استقطاب السيدات صاحبات الأفكار التجارية والمتطلعات إلى تحويل هذه الأفكار إلى أرض الواقع بالدرجة الأولى ونشر ثقافة العمل الحر بالدرجة الثانية. ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات المرأة السعودية في مجال الأعمال وتمكينها اقتصاديا وتحويلها من طالبة عمل إلى صانعة عمل، كما يساعدها على إقامة مشاريع مجدية بناء على أسس علمية صحيحة وتطوير المشاريع القائمة وذلك من خلال تمويل الأفكار التجارية. يذكر أن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات قد سبق أن مول ما يقارب 40 مشروعاً بتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال من خلال نسخه السابقة والتي وصلت إلى 8 برامج, وأسهم من خلالها في إنشاء مشاريع نسائية هي الأولى من نوعها فاتحا المجال أمام المرأة السعودية في تأسيس مشروعها الخاص وتوفير 400 وظيفة من خلال هذه المشاريع. ويعد برنامج «انطلاقتي» من أقوى البرامج التدريبية في مجال إدارة المشاريع، إذ تم تصميمه بشكل يتناسب وبيئة العمل السعودية. نماذج ناجحة ومن ضمن المشاريع الناجحة التي موّلها صندوق الأمير سلطان، إنتاج مطعم الرحاة لصاحبته كأول مطبخ نسائي يقدم الأكلات الشعبية السعودية حسب الطلب، تقوم بإعدادها سيدات سعوديات، وأُلحِقَ به مطعم رجالي لخدمة المطبخ عبر تقديم مأكولات يومية بالطراز الشعبي الأصيل. كما قام أيضاً مركز نوريات للطبخ بعد أن أسس وتم تمويله ودعمه من صندوق الأمير سلطان، حيث يقدم أيضاً المركز الأكلات الشعبية التي تعمل على إعدادها سيدات سعوديات إلا أنه يتميز بوجود مركز تدريب على فنون الطبخ الشعبي للراغبات في التعلم، في حين جاء مشروع استديو العدسة الذهبية لمصورة فوتوغرافية من المشاريع الذي انتقل نشاطه التجاري من مشروع صغير إلى مشروع متوسط بتمويل من الصندوق.. وتوظف في المشروع 12 سيدة سعودية.