أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت %0.13، خاسرا 9.27 نقطة، ليغلق عند 7095.76 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7105.04 نقطة، وبذلك يكون قد أغلق المؤشر تحت مستوى 7100 نقطة، وذلك بعد إغلاقه فوق في جلسة أمس الأول بعد أربع جلسات من الإغلاق دونه. وجاء إغلاق المؤشر متراجعا بضغط من قطاع المصارف الذي كان من أكثر القطاعات تراجعا أمس، وذلك بعد تراجع شركاته بشكل شبه جماعي، حيث لم ينج من التراجعات سوى السعودي الهولندي والسعودي البريطاني وأغلقا على استقرار، بينما تراجع مصرف الراجحي بنسبة %0.34، وسامبا بنسبة %1.68 . وذلك في الوقت الذي كان فيه قطاع البتروكيماويات من أقل التراجعات، وذلك بعد انقسام شركاته، بين المنطقتين الحمراء والخضراء، وتراجعت سابك بنسبة %0.27. وجاء التراجع وسط مواصلة حركة التداولات ارتفاعها ولليوم الثاني على التوالي، فارتفعت قيم تداولات إلى 7.9 مليار ريال وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (7 مليارات ريال) بنسبة %12.08، كما تزيد عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.58 مليار ريال) بما نسبته %20.62، كذلك تزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.46 مليار ريال) بما نسبته %22.92، وقيم تداولات أمس هي أعلى قيم منذ شهرين، حيث بلغت قيم التداولات في جلسة 7 يوليو الماضي 8.4 مليار ريال. كما ارتفعت أحجام التداولات لتصل إلى 329 مليون سهم، وهي تزيد عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (244 مليون سهم) بنسبة %34.84، كما تزيد عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (232.2 مليون سهم) بما نسبته %41.75، كذلك تزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (251.9 مليون سهم) بما نسبته %30.64، وأحجام تداولات اليوم هي أعلى أحجام منذ 14 يوليو الماضي الذي بلغت فيه 333 مليون سهم.