كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبد الله آل طاوي عن وجود حالات أودعت دور الحماية الاجتماعية جراء عنف أسري، لا تجد التجاوب من محيط الأسرة، ويتم رفعها إلى مقام إمارة منطقة مكةالمكرمة للبت فيها حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وأغلب حالات الحماية تم إنهاؤها والتعامل معها بكل سهولة ويسر. وقال آل طاوي إن هذه الحالات التي حصرتها الشؤون الاجتماعية وجدت الرعاية المناسبة، مضيفا «وجرى التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها، فبعض الحالات تتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة، وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات في مكتب الإشراف الاجتماعي إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلا، وبعض الحالات يتم رفعها إلى القضاء لأخذ الحق شرعا». واستقبلت الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة 131 حالة من حالات الحماية الاجتماعية في العام الماضي، وتضمنت الحالات طلب الحماية من إيذاء وعنف جسدي، أو من تحرش جنسي، أو تهديد بالضرب، أو الحرق، أو القتل، أو من حرمان من الأطفال. وبلغت حالات النساء التي استقبلها المكتب 98 حالة عنف نفسي وجسدي، حالة واحدة لرجل شكا طليقته لمنعها أبنائهما من الدراسة، 14 حالة أطفال إناث، تسع أطفال ذكور تعرضوا للعنف النفسي والجسدي من أسرهم، وست حالات تعرضت لتحرش جنسي من أبائهم أو إخوانهم.