التفاؤل يجدد طاقتك لتنطلق إلى أرقى معاني الحياة المتزنة ويكسبك روحا تتحلى بالبهجة، فبالتفاؤل تكسر أقنعة الإحباط واليأس التي قيدتك بالحزن والكسل، وتنقذ نفسك من دوامة مليئة بالأفكار السلبية لينفذ النور إلى داخلك فتسطع بفكرك الخلاق وبحماسك وقوتك، التي تساعدك على التطلع إلى عالم مليء بالأحداث والغموض، فتبتكر مايشمخ به ذاتك، وينتفع به الغير، فتكشف الغامض لتنير دربك، كما أنك ستعيش الحياة بكل معانيها؛ لتسعد بكل لحظة من عمرك تحت ظل التفاؤل، وبهمسة حسن الظن بالله تشحن طاقاتك وهممك العالية لتحطم مقاعد الكسل والعجز وتدفن مآسي الماضي فتكسب سكينة في نفسك وراحة تجوب خاطرك لتسعد ذاتك لذلك. تفاءل لترى من شقوق وزوايا الأيام الصعبة إشراقة أمل تضيء بها دربك وتنسيك ألما قد مضى وتخفي لك جرحا ألمّ بك. كما لا تسمح للمشاكل والمعوقات التي تعترض طريقك نحو هدفك هاجسا يكدر عليك صفو حياتك أو شبحا يلاحق سعادتك بل استبدل كل لحظة ألم بأمل واحرق أوراق الماضي لتشعل شموع السمو والعلو بحياتك وتذكر ماقيل :» المتفائل هو من يجعل من الصعاب فرصا تغتنم»