أقامت مبادرة «تكنيك» ندوة نقاشية تفاعلية بعنوان «تويت أب – تجمع المغردين»، دارت أحداثها حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على مستخدميها، وطرق التأثير السلبية والإيجابية. واستضافت المبادرة، التي أقيمت مساء أمس الأول في الجناح الخاص بمهرجان «تاء الشباب» في المنامة، رئيس جمعية التواصل الاجتماعي في البحرين علي سبكار، والإعلامية مريم أنور، والمغرد علي فريد. وتطرق الضيوف والحضور، خلال الندوة، لأهم قضايا شبكات التواصل الاجتماعي، وأبرزها قضية الأسماء الافتراضية في «تويتر»، ومدى إيجابيتها وتأثيرها في المتتبعين. ونوّه سبكار على ضرورة استخدام الأسماء الحقيقة للمستخدم، مشيراً إلى أن الشخصيات التي تتخذ أسماء وهمية لا تدوم كثيراً، معللاً ذلك بوجود مغردين يتخذون من «تويتر» منبراً للتعدي على حريات الآخرين، والإساءة لهم، موجهاً سؤالاً للحضور عن «ميثاق المغردين»، وكانت الإجابة منهم: بعدم إمكانية المستخدمين أن يتخذوا مثل هذه المواثيق كدساتير أو قوانين، كون شبكات التواصل الاجتماعي مساحة للحرية، مؤكدين على رمزية هذه المواثيق. وتطرق سبكار، في حديثه، إلى إحصائية بسيطة عن مستخدمي «تويتر» في الدول العربية، مشيراً فيها إلى أن البحرين تحتل المركز الثاني في عدد المستخدمين الحقيقيين. وتحدث علي فريد عن قضية شراء المتابعين «الفولورز» في «تويتر»، مؤكداً سلبية هذا التصرف وعدم تأثير مثل هؤلاء الشخصيات. من جانبها، أكدت مريم أنور أهمية الإعلام الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي في هذه الفترة، متمنية لو أنه تم التركيز خلال الندوة أكثر على هوية المستخدم في هذه الشبكات، حيث إنها أعدت بحثاً كاملاً حول هذه القضية في دراساتها العليا.