تذمر عدد من مرتادي شارع مكة في حي الثقبةبالخبر من قيام المحلات الخاصة بزينة السيارات برمي المخلفات من تظليل السيارات والإستيكرات وعلب البخاخات والأغطية الخاصة بمقود السيارة في الشارع دون أي مبالاة أو اهتمام بالنظافة أو الاهتمام بالمظهر العام، ضاربة بهذا التصرف جميع حملات التوعية التي تدعو إلى النظافة والمحافظة على البيئة عرض الحائط. وأشار المواطن خالد الهاجري إلى أن تلك المحلات اعتادت على تشويه الشارع عبر رمي المخلفات بشكل يومي رغم وجود حاويات للنفايات يمكن الاستفادة منها، كما أن الأمر لم يعد يقتصر على ذلك فقط بل امتد ليشمل قيام بعض أصحاب المحلات بإفراغ علب الزيوت على الأرصفة وكذلك الحال بالنسبة لما يعرف ب «التغبيرة» مما تسبب في تغير لونها وتلويثها. وأبدى عبدالله العتيبي أحد السكان المجاورين لأحد محلات زينة السيارات امتعاضه مما تقوم به تلك المحلات واصفا إياها بأنها أضرت بعديد من أصحاب المنازل المجاورة لها واصفا ما تقوم به محلات الزينة بأنه نوع من العبث المتعمد مؤكدا على عدم وجود مبرر لأصحاب تلك المحلات الذين كان من الأجدر بهم أن يتحملوا المسؤولية للحفاظ على النظافة وليس الإساءة للممتلكات العامة، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إبعاد تلك المحلات عن تلك المنطقة لتكون جوار صناعية الثقبة. وقال زايد شراحيلي إنه بالرغم من جهود البلدية في تنظيف الموقع بشكل يومي إلا أنه سرعان ما يتغير الحال بعد أن تفتح المحلات أبوابها وتبدأ ممارسة نشاطها عبر رمي بقايا تظليل السيارات وباقي النفايات في وسط الشارع وعلى الأرصفة في منظر لا يمكن أن تشاهده في أي مدينة متطورة، وانتقد شراحيلي عدم وجود عقوبات تفرض على أصحاب تلك المحلات لمحافظتهم على النظافة العامة والوجه العام أمام محلاتهم. وقف التراخيص من جانبه أوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن البلدية أوقفت منح تراخيص جديدة لفتح محلات لزينة السيارات هناك ووضع تعهدات على المحلات الحالية إضافة إلى قيام البلدية بعمل جولات أسبوعية مستمرة عليها، وأضاف الملا أن البلدية عند ترخيصها للمحلات القائمة حاليا كان الترخيص على بيع أدوات الزينة الخاصة بالسيارات وليس تركيبها، فهناك فرق بين الترخيص بالبيع أو الترخيص بالتركيب، ولكن المحلات لم تلتزم بهذا الأمر وتم تطبيق غرامات على المحلات المخالفة، إضافة إلى إلزام تلك المحلات بوضع حاويات في كل محل لوضع النفايات فيها. يُركب العمال الزينة ويلقون النفايات على الأرض (الشرق)