فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا بعد العثور في شقة في باريس على رجل ميت يرتدي ثياب امرأة، ليتبيّن أن هذا الرجل المتأخر عقليا ارتدى ثياب أمه المتوفاة العام الماضي قبل أن يستسلم للموت، بحسب ما أفاد السبت مصدرٌ قضائيّ. وعثر المحققون الثلاثاء إلى جانب الجثة المتحللة تماما، على شهادة تثبت وفاة صاحبة المنزل في نوفمبر2011. وأظهرت التحقيقات مع الجيران أن السيدة العجوز كانت تقيم مع ابنها المتأخرعقليا والمولود في العام 1963. وترك نفسه للموت مرتديا ملابسها بعد ما توفيت. ولم يعثر في المنزل على أي أثر يشير إلى وجود جريمة. وفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة، ومن المقرر أن تشرّح الجثة الإثنين.