قالت الدكتورة عائشة الحكمي، أستاذة الأدب الحديث في جامعة تبوك، ورئيسة اللجنة النسائية، وعضوة مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي، «أتطلع دائماً إلى أن أكون مدمنة قراءة. وعلى كل حال، انتهيت من قراءة دراسة في الأدب السعودي، الرواية تحديداً، بعنوان (التقنيات السردية في الرواية السعودية)، وبين يدي أبحاث في الرواية الخليجية أحاول الانتهاء منها قريباً أيضاً. كما أقرأ رواية (تباوا)، ورواية (القار)، وكتاباً في الحوار بعنوان (هندسة الحوار)، كما لا أنسى أن الشبكة العنكبوتية مازالت تسرقنا يومياً، لنقرأ ما لذ وطاب طوال اليوم، وهناك كتب أقرأها لضرورات بحثية وتدريسية». وأوضحت الحكمي أن قلم الرصاص هو رفيقها الدائم في رحلتها مع أي كتاب، أو ورقة تقرأها «وأرى أن وضع علامات أو تعليق على المقروء يساعدني على الفهم، ويؤكد لي مروري على الصفحة، ويشعرني بالتركيز في أثناء القراءة. وقلم الرصاص يرافق كثيراً من المفكرين في العالم في الكتابة، أو التحصيل، مثل توفيق الحكيم». وقالت حول الكتاب الأكثر تأثيراً في حياتها «من الصعوبة تحديد الكتب المؤثرة في مسيرة القراءة عند أي قارئ، لكن من الطبيعي أن نسعد كمسلمين بمرافقة كتاب الله الدائم لحياتنا، الذي تطمئن قلوبنا في تكرار تلاوته، والنظر في معانيه، فهو عبادة وثقافة لا غنى عنها». أما عن الكتب العامة، فمن المعاجم، المعجم العربي الأول (لسان العرب) لابن منظور، وروايات غادة السمان، وكتاب أنيس منصور (في صالون العقاد كانت لنا أيام)، ورواية (البراءة المفقودة) لهند باغفار. أما أول كتاب قرأته من اختيار غيرها، فكان من اختيار زميلتها سلطانة البلوي في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وهي رواية (البراءة المفقودة)، وأول كتاب تقرأه وكان من اختيارها رواية (مائة عام من العزلة) للروائي الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز. وترى الحكمي أن أهم وسائل الإعلام حالياً هي المواقع الإلكترونية ذات الصبغة الأدبية الجادة، مثل موقع القصة العربية، وجدار، والذاكرة الثقافية، ومعابر، ودروب، وموقع مجلة الآداب البيروتية، والموقف الأدبي، والأسبوع الأدبي. وتتابع الحكمي أيضاً البرامج الحوارية في الإذاعة، والفضائيات؛ «لأن كل ضيف أسمعه سيضيف إلى ذاكرتي معارف عديدة لن أجدها في أي مصدر ثقافي آخر».