أكدت وزارة التربية والتعليم تثبيت وتعيين أكثر من 150 ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية في جميع مدارس المملكة هذا العام، فيما تجاوز عدد المنقولين في حركات النقل الخارجي والداخلي هذا العام 140 ألف معلم ومعلمة. وأطلقت الوزارة نظام الخارطة التعليمية الإلكترونية لتحديد مواقع المدارس التابعة للوزارة في جميع مناطق المملكة. على صعيد آخر، أكدت مصادر «الشرق» أن وزارة التربية والتعليم عدّلت وأضافت ثماني حالات في لائحة نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، تضمنت إمكانية نقل المعلم أو المعلمة في حال كان وحيد والدته المطلقة أو الأرملة، أو أن يكون المعلم أو المعلمة وحيد والديه المريض أحدهما أو كلاهما بمرض يمنعهما من مزاولة حياتهما اليومية، أو إذا مرض والد المعلم أو المعلمة مرضاً عضالاً لا يُرجى البرء منه وأعمار إخوته الذكور لا تزيد على 18 عاماً، ويستثنى من هذا الشرط إذا كان الأخ الآخر معلماً أو يعاني من إعاقة تمنعه من العناية بوالده، أو مسجوناً، وإذا مرضت والدة المعلم أو المعلمة فيشترط أن لا يكون لها أبناء ذكور تزيد أعمارهم على 18 عاماً، ويستثنى من هذا الشرط الاستثناءات ذاتها المذكورة في المادة السابقة. كما نصت اللائحة المعدلة على إمكانية النقل في حالة وفاة والد المعلم أو المعلمة المتزوجة بعد مباشرتهما العمل، ولم يكن للوالدة أبناء ذكور على قيد الحياة تتجاوز أعمارهم 18 عاماً عند تقديم الطلب، أو بنات لا تزيد أعمارهن على 18 سنة في حالة طلب المعلمة. كما تضمنت التعديلات شمول المعلم بالنقل إذا توفيت زوجته بعد مباشرته العمل وكان له أبناء يحتاجون إلى رعاية، على أن لا يمضي على تاريخ وفاتها أكثر من عام عند تقديم الطلب، وإذا تم تطليق المعلمة طلاقاً بائناً لا رجعة فيه، أو فُسخ نكاحها من زوجها (خُلعت)، أو طُلقت طلاقاً رجعياً على أن يكون الطلاق أو الخلع بعد الدخول والخلوة وبعد مباشرتها العمل. كما شملت الحالات نقل المعلمة التي تعرضت للإيذاء الجسدي (العنف) من قبل زوجها بنقلها إلى المكان الذي ترغب في النقل إليه، ورفع طلب المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي للجنة المركزية في الوزارة لدراسته، وفي حال كان والد المعلم يقضي عقوبة السجن في قضية خاصة أو عامة لمدة لا تقل عن سنة واحدة.