اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم اللائحة الجديدة لضوابط نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة التي منحت المعلم والمعلمة إمكانية النقل إلى المنطقة التي يرغب النقل إليها وفق حالات محددة. وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أن الأوامر الملكية الكريمة التي شملت أعداداً كبيرة من المعلمين والمعلمات أتاحت الفرصة لإعادة النظر في الحالات المشمولة بالنقل ضمن الظروف الخاصة تسهيلاً ومراعاة لظروف المعلمين والمعلمات. وبين أن سمو وزير التربية والتعليم وبناء على تعرفه على الحالات الإنسانية الصعبة، وجه بالبدء في تطبيق اللائحة الجديدة مباشرة وفق التعديلات المنصوص عليها. وقال الدكتور سعد آل فهيد: "إن اللائحة شملت تعديلات في عدد من المواد ومن بينها "إمكانية نقل المعلم أو المعلمة في حال كان وحيد والدته المطلقة أو الأرملة، أو أن يكون المعلم أو المعلمة وحيد والديه المريض أحدهما أو كليهما بمرض يمنعهما من مزاولة حياتهما اليومية، أو إذا مرض والد المعلم أو المعلمة مرضاً عضالاً لا يرجى البرء منه فيشترط ألا تزيد أعمار أخوته الذكور عن (18) عاماً، ويستثنى من هذا الشرط إذا كان الأخ الآخر معلماً أو يعاني من إعاقة تمنعه من العناية بوالده، أو مسجوناً، وإذا مرضت والدة المعلم أو المعلمة فيشترط أن لا يكون لها أبناء ذكور تزيد أعمارهم عن (18) عاماً ويستثنى من هذا الشرط ذات الاستثناءات في المادة السابقة. كما شملت اللائحة في تعديلاتها الجديدة شمول المعلم بالنقل إذا توفيت زوجته بعد مباشرته العمل وكان له أبناء يحتاجون إلى رعاية، على أن لا يمض على تاريخ وفاتها أكثر من عام عند تقديم الطلب، وإذا تم تطليق المعلمة طلاقاً بائناً لا رجعة فيه، أو فُسخ نكاحها من زوجها (خُلعت)، أو طلقت طلاقاً رجعياً. كما شملت الحالات نقل المعلمة التي تعرضت للإيذاء الجسدي (العنف) من قبل زوجها بنقلها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه، ورفع طلب المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي للجنة المركزية بالوزارة لدراسته، وفي حال كان والد المعلم يقضي عقوبة السجن في قضية خاصة أو عامة لمدة لا تقل عن سنة واحدة.