تواجه إسرائيل ضغوطا متنامية حتى لا تشن ضربة عسكرية من جانب واحد على إيران فيما توضح الولاياتالمتحدة على وجه الخصوص معارضتها الشديدة لمثل هذه الضربة. وأثارت تصريحات أدلى بها زعماء إسرائيليون قالوا إن الوقت ينفد لوقف البرنامج النووي الايراني المثير للجدل مخاوف من إمكانية شن عمل عسكري وشيك على إيران رغم دعوات متكررة من الخارج بإعطاء العقوبات والدبلوماسية فسحة من الوقت. وحذر الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من النهج المنفرد لكنه قال هذا الأسبوع إنه لا يريد إلقاء اللوم على واشنطن في أي مبادرة إسرائيلية. ونقل عن ديمبسي قوله “لا أريد أن أكون طرفا إذا آثرت (إسرائيل) أن تفعل هذا.” وأضاف أنه سيعتبر أي هجوم إسرائيلي على إيران بغيضا أو غير مشروع. ومضى يقول إنه على الرغم من أن إسرائيل يمكنها أن تؤخر المشروع النووي الإيراني فإنه لا يمكنها تدميره. وقال إن التحرك الأحادي الجانب قد يؤدي إلى الكشف عن ائتلاف دولي قوي يفرض عقوبات صارمة على إيران. ونقل عن ديمبسي قوله “لا يمكن تجنب هذا إذا تمت مهاجمة إيران في موعد سابق لأوانه.” ورغم أن طهران تقول إن برنامجها النووي سلمي فإن القوى الغربية تعتقد أنها تحاول إنتاج قنبلة ذرية. وترى إسرائيل التي يعتقد أنها صاحبة الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط في امتلاك إيران لأسلحة نووية خطرا على وجودها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتحدث عن الأخطار التي تسببها إيران في كلمة سيلقيها الشهر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويتوقع أن يجري نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء الزيارة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز هذا الشهر إن نتنياهو سيتطلع أيضا إلى تعهد قوي بشن عمل عسكري أمريكي إذا لم تتخل إيران عن برنامجها النووي. القدس | رويترز